741 مليار دولار القروض المجمعة في أوروبا والشرق الأوسط وافري
لندن – رويترز أظهرت بيانات مؤسسة "تومسون رويترز" لتسعير القروض أن حجم القروض المجمعة زاد 18% إلى 741 مليار دولار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في الأشهر التسعة الاولى من عام 2011، بينما تباطأ النشاط في الربع الثالث من العام بسبب مخاوف من أزمة الديون السيادية.
ورغم ارتفاع حجم القروض هذا العام بفضل قوة النصف الأول إلا أن الحجم في الربع الثالث البالغ 227 مليار دولار أقل بنسبة 18.5% عن الربع الثاني وبنسبة 5% عن الفترة المقابلة من عام 2010.
وفي المجمل تم ابرام 295 اتفاقا في الربع الثالث انخفاضا من 306 قبل عام و395 في الربع الثاني.
وقال مصرفيون إن الآفاق في الربع الرابع تبدو صعبة بسبب أزمة منطقة اليورو. وأوضح مصرفي أنه "نظرا لتقلبات الصيف توقف معظم الناس ليروا ماذا سيحدث. أصبحت العملية طويلة الأمد الآن. ما زال العديد من العملاء يسألون عن التسعير، لكن لا يتضح إن كان هذا يعني أنهم يسعون لفعل شيء أم أنهم يتفقدون الوضع فحسب."
وجاء معظم النشاط في الأرباع الثلاثة الأولى للعام من عمليات إعادة التمويل وإعادة التسعير التي شكلت 554 مليار دولار أو 75% من الرقم الاجمالي، إذ أن المقرضين الكبار اغتنموا التسعير المنخفض لإعادة تمويل الديون.
ووقعت شركة الجعة الهولندية "أب أن بف" أكبر اتفاق لاعادة التمويل في الربع الثالث أعادت فيه تسعير قرض بقيمة ثمانية مليارات دولار، وتلتها شركة السيارات الألمانية "فولكسفاغن" بتسهيل ائتماني قيمته خمسة مليارات يورو (6.8 مليار دولار) ومجموعة التأمين الفرنسية "أكسا" بتمويل قيمته أربعة مليارات يورو.
وبلغت قروض الاندماج والاستحواذ 39 مليار دولار في الربع الثالث بنسبة 17% من إجمالي القروض، إذ أن عمليات الاندماج والاستحواذ المكلفة زادت 34% عن مستواها في الربع الثاني البالغ 29 مليار دولار.
|