مزارعو الأغوار.. عطشى في منطقة غنية بالمياه - منتدي q8-one.com
منتدي q8-one.com  

العودة   منتدي q8-one.com > ۝ أسـواق المـال ۝ > الاخبار الاقتصاديه

الاخبار الاقتصاديه اخر الاخبار الاقتصاديه المحلية والعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2014-01-30, 07:57 PM
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
TO BE OR NOT TO BE
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: عايش على النت
المشاركات: 31,162
admin is on a distinguished road
افتراضي مزارعو الأغوار.. عطشى في منطقة غنية بالمياه

عوض الرجوب-الأغوار


حيثما تذكر منطقة الأغوار الفلسطينية تذكر الزراعة بشقيها النباتي والحيواني، حتى باتت تسمى تلك المنطقة الممتدة على مساحة 27% من أراضي التحميل

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]، بمحاذاة الحدود مع الأردن، بسلة غذاء فلسطين. لكن إجراءات الاحتلال والمستوطنات الزراعية باتت تشكل أكبر تهديد للوجود الفلسطيني في تلك المنطقة.

وإضافة إلى نقص المياه بسبب تحكم إسرائيل في الآبار وتجفيف بعضها، باعتباره مشكلة جوهرية بالنسبة للمزارعين، يعاني السكان من الملاحقات الأمنية بهدم البيوت وملاحقة المواشي وحصر المراعي، الأمر الذي ساهم في تهجير كثير من السكان وإتلاف مزارعهم. وتعد منطقة الأغوار ومساحتها قرابة مليون و500 ألف دونم (50 ألف هكتار) إحدى عُقد مفاوضات السلام الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تصر إسرائيل على التمسك بها.

ظلت بلدة العوجا، إلى الشمال من أريحا، تحتفظ حتى عام 1967 بأوسع مساحات لزراعة الموز، لكن احتلال الأغوار بعد ذلك قضى على هذه الزراعة وبدأ السكان بالهجرة، حسب عضو المجلس البلدي حسين عطيات.

الاحتلال والمياه
ويقول عطيات إن أكثر ما يشغل بال الناس هو قلة المياه، موضحا أن الزراعة تراجعت بشكل كبير منذ عام 1995، وبعد أن كانت مزارع الموز تشغل عشرات الأيدي العاملة من الخارج، لم يعد بمقدور أصحابها اليوم إقامة مزارع بسبب تجفيف الاحتلال الآبار ونهبه لها.

وأوضح أن الاحتلال يرفض إعطاء رخص لحفر الآبار، وينهب مياه الآبار الموجودة والمرخصة من قبل عام 1967، مما يعني اعتماد السكان على فائض مياه الشتاء فقط لأشهر قليلة.

ويشير المزارع أبو حسن من طوباس، ويعمل في منطقة الجفتلك، إلى مشكلة تتعلق بملوحة المياه التي تزيد على 40% مما يتسبب في تلف شبكات الري. ويشكو أبو حسن من إجراءات الاحتلال، موضحا أن آخرها كان قيام وحدات من جيش الاحتلال قبل شهور بإحصاء السكان وممتلكاتهم، متسائلا فيما إذا كانت النية تهجيرهم؟ لأن "الغور خط أحمر بالنسبة لهم (الاحتلال)".

تسويق المنتجات
وإضافة إلى مشكلة المياه المستفحلة، يقول المزارع محمد عفانة من بلدة العوجا إنه يواجه عقبات في تسويق المنتجات خاصة داخل الخط الأخضر، مشيرا إلى هجرة السكان لأراضيهم وتوجههم للعمل في المستوطنات.

ودفع المزارع سليمان دراغمة ثمناً مضاعفاً لتشبثه بالزراعة، موضحا أن قوات الاحتلال هدمت قبل أسابيع خيمة كانت تأوي أسرته المكونة من ثلاثة عشر فردا، ومنعته من بناء مأوى جديد مما اضطره للإقامة في غرفة عتيقة.

وأضاف دراغمة أن الاحتلال يرفض إعطاء تراخيص لإقامة مساكن حتى لو كانت من الصفيح، بهدف الضغط على السكان لتهجيرهم، ومع ذلك شدد على التمسك بأرضه ليضمن حياة كريمة لأولاده، مطالبا القيادة الفلسطينية بإيلاء الأغوار أهمية خاصة.


دور الحكومة
من جهة أخرى، يقول وزير الزراعة الفلسطيني وليد عساف إنه رغم الظروف المالية الصعبة للحكومة، فإنها تنفذ مجموعة مشاريع في الأغوار منها إعادة تأهيل عدد من آبار المياه، وحراسة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وشق وتعبيد مجموعة من الطرق، فضلا عن منح تعويضات مادية لمزارعين تضرروا من اعتداءات للمستوطنين وجيش الاحتلال إلى جانب توزيع أشجار.

وأوضح عساف أن الحكومة وضعت خطة لإعادة تأهيل شبكات الري في ثلاث قرى، إضافة إلى تأهيل سد العوجا بما يوفر نحو مليون متر مكعب من المياه، وتخصيص ميزانية بـ15 مليون شيكل (نحو 4.2 ملايين دولار) لمساعدة مزارعي الأغوار.

وشدد على أن الهدف من هذه المشاريع هو تمكين المزارعين من البقاء والصمود على أراضيهم مع توفير حياة كريمة لهم من جهة، وزيادة المنتجات الزراعية وزيادة مساحة الأراضي المروية والمزروعة من جهة ثانية.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com