eima
2009-05-17, 08:09 PM
الجـــــزء الأول :
( بورسعيد بعد العدوان الثلاثى عليها وبسبب أنها كانت من أكتر البلاد فى مصر مصابة ومضرا من الحروب فقد كرمها الرئيس الراحل أنور السادات بالمنطقة الحرة وبقي فقيرها من الأغنياء بسبب المنطقة الحرة مما زاذ من جشع الناس طمع كثرة الفلوس فصار التهريب من منافذ بورسعيد المهمة الرئيسية فى أكثر الشعب البورسعيدى ومن هنا تبداء قصتنا وخاصتا ً فى سنة 1976 ) .
كان فيه 3 أخوات (أسامة و أحمد و سعيد ) كانو بيشتغلو فى البحيرة والكلام ده فى السبعينات كانو بيشتغلو توصيل افراد من المطرية والمنزلة الى بورسعيد كان عندهم مركب نقل افراد ولما فتحت المنطقة الحرة ببورسعيد الحال اتغير وبداء الاخوات أحمد و سعيد يشتغلو فى التهريب وكان عبارة عن اتواب من القماش ملفوفة بأحكام وربطها بالحبال وجرها بالمركب والشغل بيبقي تحت المية ويسلموه فى المنزلة والمطرية وبداء الفلوس تعرف طريقها أحمد و سعيد ولكن بداء أسامة يتعجب ويستغرب :
أسامة : ازاى يا جدعان الفلوس اللى بناخدها من الركب بتبان عليكو وما بتبنش عليا .
سعيد : من الاخر احنا بنشتغل فى التهريب ومش قاليلك علشان انت هتعمل علينا ابو الفضائل .
أحمد : اصل طول عمرك غاوى فقر .
أسامة : خلاص انا معاكو واللى بيجرا عليكم يجرى عليا .
سعيد فى سرة يقول ( كانت ماشيه على 2 احسن ما هتمشي على 3 )
وبداؤو فى التهريب والشغل جاب شغل ونشاط التهرب وسع وكترت فلوس الاخوة ومع السنين فى بحر التهرب بقت المركب الواحده بقت 3 مراكب وبقي فيه 4 عربيات نقل وبقي فيه عقارات ومنهم عقار عند المحكمة القديمة وفيه عقار تانى عند تمثال الخلول وبقي فيه اراضي بس كان من الغريب ان دائما اللى بيمسك الحفلة ( كل شيئ عن اى شيئ ) هو الحج سعيد ومع مرور السنوات كبر اولاد الاخوات فمثلا .
وتمر السنين من سنة 1970 حتى سنة 1990
الحج أسامة : أنجب الحج مرجان 2 الاولاد .
الحج أحمد : أنجب الحج عزت 1 من الاولاد و3 من البنات .
الحج سعيد : أنجب الحج مصطفي 5 من الاولاد و4 من البنات .
هؤلاء الابناء ليس فى المده المذكرة فقط ولكن يوجد ابناء من قبل ذلك التاريخ يوجد منهم من مواليد 1960 .
ولكن يتوفى الحج أسامة أثر مطاردة قام بها حرس السواحل بأطلاق نيران ولكن أصاب الحج سعيد بطلق نارى فيتوفى تاركا ً ثروة وهى عبارة عن سيارة نقل + مركب نقل أفراد + كميه معقولة من الأف الجنيهات التى تكفى تأمين الشابين .
ولكن دائما لا تأتى الرياح بما تشتهى الانفس .
فيصيب الشابان كل واحد منهم مرض .
فيصيب الاول مرض السرقة وكان أسمة عمرو: بالرغم من انه معاه الاف ولكن لو شاف في ايد حد جنيه ما يستريحش الا لما يسرقو وكان كتير بيدخل السجن العمومى فى بورسعيد وطبعا ابن الحج مرجان في السجن فكان كل من فى السجن فى خدمتة وطبعا كله بالفلوس أو نقدر نقول عليه كان برنس او باشا فى السجن لحد ما فرم الفلوس اللى معاه بسبب مرضة النفسانى هذا .
ويصيب الشاب التانى مرض الادمان وكان أسمة على : كان كل يوم يروح يسهر هو وصحابه الاغنياء فى احسن الاماكن وكانو يتعاطون الهروين فى سرنجات بالرغم انه كان بادئ الامر بالادمان على معلقة لانة عارف ان تذكرة الهروين لما تسطر على معلقة وتحرق تحتها بالنار عمرك ما هتدمن ولكن حب يجرب التعاطى بالحقن فجاب اول تذكرة هروين وجاب حقنة الانسولين وسحب 3 سنتيمتر من الدم وافراغ كمية الهروين بداخلها مع عصر 1 ملى من حمض اللمون ورجها جيدا واخذها ربع فى ربع فكانت بداية الادمان الحققي حتى انه وصل الى مرحلة تعدى 14 % من السموم فى الدم ووصل الى مستشفى أبو العزايم لعلاج الادمان التخصصى وفرم ما تبقي من معه من فلوس .
حتى وصل بهم الدرجة الى أحد الاخين كان يستلف سجارة وأنا بقول يستلف أحسن ما أقول التانية وهما طبعا ولاد الحج أسامة ما يشتغلوش عند حد ولما اشتغلو ميصدوش فى الشغل بسبب مرضهم المزمن .
وفى سنة 1994 يتوفي الحج أحمد وكان أطيب الاشخاص في الثلاثة تاركا خلفه ورثا ُ عملاقا للأبناء يكفى لتأمين العمر كله لهم فتدخل الاخ المتبقي ( الحج سعيد ) وكان أكتر من ان نطلق عليه طماع ولا يملى عينة غير التراب راح لاولاد أخوة المتبقي وقال لهم ان الورث بتاع والدهم مش هايخدوه وهيشغله كأن الاب مامتش علشان يزيد ويبعت كل شهر مبلغ المكسب فما كان من ابناء الاخ المتوفي غير الطاعة .
وكان للحج أحمد أبن تربي فى طاعة الله وأسمة رامى وعلم هذا الابن ان كل هذه الاموال من حرام من التهريب فتمنع من ان يدخل جسمة شيئ من الحرام وكان فى الثانوية العامة واشتغل عند الناس وشاف الذل وصرف على نفسة حتى فى مرحلة تعليمة وكان كل من في عائلتة يسخرون منه ( تشتغل تشتغل ليه هو انت ناقصك حاجه ) لم يريد القول بان المال الحلال احسن له مليون مرة من كنوز الحرام وطلب من قريب له ان يقرضة مبلغ دخلول كلية الشرطة وعلى وعد ان يعيدها فقال له قريبة انت تأمر بس ايه السبب انك مأخدتش من فلوس ابوك وجاى تاخد من فلوس خالك ........
يتبــــــــــــــــــ eimaــــــــــــــــع
( بورسعيد بعد العدوان الثلاثى عليها وبسبب أنها كانت من أكتر البلاد فى مصر مصابة ومضرا من الحروب فقد كرمها الرئيس الراحل أنور السادات بالمنطقة الحرة وبقي فقيرها من الأغنياء بسبب المنطقة الحرة مما زاذ من جشع الناس طمع كثرة الفلوس فصار التهريب من منافذ بورسعيد المهمة الرئيسية فى أكثر الشعب البورسعيدى ومن هنا تبداء قصتنا وخاصتا ً فى سنة 1976 ) .
كان فيه 3 أخوات (أسامة و أحمد و سعيد ) كانو بيشتغلو فى البحيرة والكلام ده فى السبعينات كانو بيشتغلو توصيل افراد من المطرية والمنزلة الى بورسعيد كان عندهم مركب نقل افراد ولما فتحت المنطقة الحرة ببورسعيد الحال اتغير وبداء الاخوات أحمد و سعيد يشتغلو فى التهريب وكان عبارة عن اتواب من القماش ملفوفة بأحكام وربطها بالحبال وجرها بالمركب والشغل بيبقي تحت المية ويسلموه فى المنزلة والمطرية وبداء الفلوس تعرف طريقها أحمد و سعيد ولكن بداء أسامة يتعجب ويستغرب :
أسامة : ازاى يا جدعان الفلوس اللى بناخدها من الركب بتبان عليكو وما بتبنش عليا .
سعيد : من الاخر احنا بنشتغل فى التهريب ومش قاليلك علشان انت هتعمل علينا ابو الفضائل .
أحمد : اصل طول عمرك غاوى فقر .
أسامة : خلاص انا معاكو واللى بيجرا عليكم يجرى عليا .
سعيد فى سرة يقول ( كانت ماشيه على 2 احسن ما هتمشي على 3 )
وبداؤو فى التهريب والشغل جاب شغل ونشاط التهرب وسع وكترت فلوس الاخوة ومع السنين فى بحر التهرب بقت المركب الواحده بقت 3 مراكب وبقي فيه 4 عربيات نقل وبقي فيه عقارات ومنهم عقار عند المحكمة القديمة وفيه عقار تانى عند تمثال الخلول وبقي فيه اراضي بس كان من الغريب ان دائما اللى بيمسك الحفلة ( كل شيئ عن اى شيئ ) هو الحج سعيد ومع مرور السنوات كبر اولاد الاخوات فمثلا .
وتمر السنين من سنة 1970 حتى سنة 1990
الحج أسامة : أنجب الحج مرجان 2 الاولاد .
الحج أحمد : أنجب الحج عزت 1 من الاولاد و3 من البنات .
الحج سعيد : أنجب الحج مصطفي 5 من الاولاد و4 من البنات .
هؤلاء الابناء ليس فى المده المذكرة فقط ولكن يوجد ابناء من قبل ذلك التاريخ يوجد منهم من مواليد 1960 .
ولكن يتوفى الحج أسامة أثر مطاردة قام بها حرس السواحل بأطلاق نيران ولكن أصاب الحج سعيد بطلق نارى فيتوفى تاركا ً ثروة وهى عبارة عن سيارة نقل + مركب نقل أفراد + كميه معقولة من الأف الجنيهات التى تكفى تأمين الشابين .
ولكن دائما لا تأتى الرياح بما تشتهى الانفس .
فيصيب الشابان كل واحد منهم مرض .
فيصيب الاول مرض السرقة وكان أسمة عمرو: بالرغم من انه معاه الاف ولكن لو شاف في ايد حد جنيه ما يستريحش الا لما يسرقو وكان كتير بيدخل السجن العمومى فى بورسعيد وطبعا ابن الحج مرجان في السجن فكان كل من فى السجن فى خدمتة وطبعا كله بالفلوس أو نقدر نقول عليه كان برنس او باشا فى السجن لحد ما فرم الفلوس اللى معاه بسبب مرضة النفسانى هذا .
ويصيب الشاب التانى مرض الادمان وكان أسمة على : كان كل يوم يروح يسهر هو وصحابه الاغنياء فى احسن الاماكن وكانو يتعاطون الهروين فى سرنجات بالرغم انه كان بادئ الامر بالادمان على معلقة لانة عارف ان تذكرة الهروين لما تسطر على معلقة وتحرق تحتها بالنار عمرك ما هتدمن ولكن حب يجرب التعاطى بالحقن فجاب اول تذكرة هروين وجاب حقنة الانسولين وسحب 3 سنتيمتر من الدم وافراغ كمية الهروين بداخلها مع عصر 1 ملى من حمض اللمون ورجها جيدا واخذها ربع فى ربع فكانت بداية الادمان الحققي حتى انه وصل الى مرحلة تعدى 14 % من السموم فى الدم ووصل الى مستشفى أبو العزايم لعلاج الادمان التخصصى وفرم ما تبقي من معه من فلوس .
حتى وصل بهم الدرجة الى أحد الاخين كان يستلف سجارة وأنا بقول يستلف أحسن ما أقول التانية وهما طبعا ولاد الحج أسامة ما يشتغلوش عند حد ولما اشتغلو ميصدوش فى الشغل بسبب مرضهم المزمن .
وفى سنة 1994 يتوفي الحج أحمد وكان أطيب الاشخاص في الثلاثة تاركا خلفه ورثا ُ عملاقا للأبناء يكفى لتأمين العمر كله لهم فتدخل الاخ المتبقي ( الحج سعيد ) وكان أكتر من ان نطلق عليه طماع ولا يملى عينة غير التراب راح لاولاد أخوة المتبقي وقال لهم ان الورث بتاع والدهم مش هايخدوه وهيشغله كأن الاب مامتش علشان يزيد ويبعت كل شهر مبلغ المكسب فما كان من ابناء الاخ المتوفي غير الطاعة .
وكان للحج أحمد أبن تربي فى طاعة الله وأسمة رامى وعلم هذا الابن ان كل هذه الاموال من حرام من التهريب فتمنع من ان يدخل جسمة شيئ من الحرام وكان فى الثانوية العامة واشتغل عند الناس وشاف الذل وصرف على نفسة حتى فى مرحلة تعليمة وكان كل من في عائلتة يسخرون منه ( تشتغل تشتغل ليه هو انت ناقصك حاجه ) لم يريد القول بان المال الحلال احسن له مليون مرة من كنوز الحرام وطلب من قريب له ان يقرضة مبلغ دخلول كلية الشرطة وعلى وعد ان يعيدها فقال له قريبة انت تأمر بس ايه السبب انك مأخدتش من فلوس ابوك وجاى تاخد من فلوس خالك ........
يتبــــــــــــــــــ eimaــــــــــــــــع