karmen
2009-09-18, 08:20 PM
http://img136.imageshack.us/img136/3601/oes54031.gif
الساعة الآن العاشـرة و عشـر دقائق مساءًا
و الكهرباءُ منقطعةٌ فى بيتنا ..
تخيلوا معى هذه اللحظات التى قد تحدث كثيرًا ،، خاصةً فى فصل الصيف .
حولى ظلامٌ
و فى هذا الظلام ...
أتذكـر أمـر واحـد
هـــو : الـــــقـــــــبــر
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:Y3xh1-X1c_qVpM::www.dubaieyes.net/gallery/data/media/60/am-hm-z-4-6-4.jpg
نعـم ... هـذا الظلام يُذَكِّرنى بـظُلمـة القـبر .. مـع الفروق .
فأنا الآن مع أهلى ،، لكنى فى القبر سأكونُ وحـدى .
لا أنيس و لا رفيق ، لا أخ و لا صديق ، لا صاحب و لا ولد .
سأعيشُ فى ظلامٍ لا تضيئه المصابيح ،،،
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:9EYqqyWi5HceOM::www.4photos.net/photo/72small_1205339045.jpg
سأعيشُ فى قبرٍ لا تدخله الشمس ..
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:rrI2XRiOAgyDbM::www.khalaad.net/Illustrator/sun_008.jpg
فكيف سيكونُ حالى ..؟!
إنها لحظاتٌ صعبة ..!
الآن - و مـع انقطاع الكهرباء - أجدُ الجَو شديد الحرارة ، لا مراوح و لا مُكيفات
فأتذكر تلك اللحظات التى تدنو فيها الشمسُ من الرؤوس ... حين تقومُ الساعة ... حين يملؤنا العرق ... نسألُ اللهَ السلامة .
أيهما أشـد ..؟!
لا شك أنَّ حَـرَّ الآخرة أشـد بكثير من حَـرِّ الدنيا ..
و مع إحساسى بهذا الحر الشديد أتذكرُ أيضًا النار .. فإنَّ حَرَّها شديد ،
و قعرها بعيد ، و مقامعها حديد .... نسألُ اللهَ العافية
الآن - و مع انقطاع الكهرباء - أريد أن أشرب ماءًا باردًا
لكنْ مِن أين لى به ؟
فالماءُ بالثلاجة قد أصبح حارًا ،،،،
http://www.google.com.eg/images?q=tbn%3a%50C885eB_oUVA8M::www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_32677074.jpg
و هنا أيضًا أتذكر يومَ القيامة بحَرِّه الشديد ،و لا ماء ...
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:0tcIbC32SVa_GM::i5.photobucket.com/albums/y166/jeniferpease/rAnDoMM%20piiCS/glass-of-water.jpg
اللهم سَلِّم سَلِّم .
الآن - و مع انقطاع الكهرباء - و اتصالنا بمصلحة الكهرباء أكثرَ من مَرَّة لإصلاح العُطل الموجود ،
و لا نجدُ استجابة ، أتذكرُ دعوة رَبِّنا سبحانه و تعالى لنا بالتوبة :
(( يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنوا تُوبوا إلى اللهِ تَوبةً نَصوحًا )) ،،
و وعده سبحانه لنا بتكفير السيئات و دخول الجنات :
(( عَسَى رَبُّكُم أن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيئاتِكُم وَ يُدخِلَكُم جَنَّاتٍ تَجرى مِن تَحتِها الأنهارُ ))
[التحريم : 8] ..
http://img441.imageshack.us/img441/9038/329c.gif
و أقارن بين الحالين : بين مخلوقٍ تطلب منه خِدمةً يُقدِّمُها لك ، فيُعرِض عنك ،
و يتجاهل طلبك ،، و بين خالقٍ رؤوفٍ رحيم ، يدعوكِ إليه ، و يعدكِ بالثواب
و مغفرة الذنوب باستجابتك .
فـمَن تختار ..؟!
ماذا لو جاءنى مَلَكُ الموتِ الآن ...؟!
هل سأفرحُ بذلك ..؟! أم سأحزن ..؟!
و هل سيقبض رُوحى على طاعة ..؟! أم سيقبضها على معصية ..؟!
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:2deK1W16_gzBdM::www.yabdoo.com/users/476/gallery/735_p49840.jpg
هل سيحزن أهلى لموتى ..؟! أم أنَّ الأمرَ سيكونُ عاديَّاً بالنسبة لهم ..؟!
أيامٌ و سينسونى ...!
هل سأجدُ مَن يترحَّمُ عَلَىَّ و يدعوا لى بالمغفرة و دخول الجنة ..؟!
بل هل سأجدُ مَن يتذكرنى بعد موتى ..؟!
و هل سيتذكرونى بالخير أم بالشر ..؟!
هل سيدعون لى ..؟! أم سيدعون عَلَىَّ ..؟!
هل سيكونُ هناك مَن يفتقدنى بعد موتى ..؟!
لعل كل مَن يعرفنى سينسانى بعد موتى ،، و كأنِّى لم أكن بينهم ..
http://img90.imageshack.us/img90/4880/noavatarz.gif
الساعة الآن العاشـرة و عشـر دقائق مساءًا
و الكهرباءُ منقطعةٌ فى بيتنا ..
تخيلوا معى هذه اللحظات التى قد تحدث كثيرًا ،، خاصةً فى فصل الصيف .
حولى ظلامٌ
و فى هذا الظلام ...
أتذكـر أمـر واحـد
هـــو : الـــــقـــــــبــر
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:Y3xh1-X1c_qVpM::www.dubaieyes.net/gallery/data/media/60/am-hm-z-4-6-4.jpg
نعـم ... هـذا الظلام يُذَكِّرنى بـظُلمـة القـبر .. مـع الفروق .
فأنا الآن مع أهلى ،، لكنى فى القبر سأكونُ وحـدى .
لا أنيس و لا رفيق ، لا أخ و لا صديق ، لا صاحب و لا ولد .
سأعيشُ فى ظلامٍ لا تضيئه المصابيح ،،،
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:9EYqqyWi5HceOM::www.4photos.net/photo/72small_1205339045.jpg
سأعيشُ فى قبرٍ لا تدخله الشمس ..
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:rrI2XRiOAgyDbM::www.khalaad.net/Illustrator/sun_008.jpg
فكيف سيكونُ حالى ..؟!
إنها لحظاتٌ صعبة ..!
الآن - و مـع انقطاع الكهرباء - أجدُ الجَو شديد الحرارة ، لا مراوح و لا مُكيفات
فأتذكر تلك اللحظات التى تدنو فيها الشمسُ من الرؤوس ... حين تقومُ الساعة ... حين يملؤنا العرق ... نسألُ اللهَ السلامة .
أيهما أشـد ..؟!
لا شك أنَّ حَـرَّ الآخرة أشـد بكثير من حَـرِّ الدنيا ..
و مع إحساسى بهذا الحر الشديد أتذكرُ أيضًا النار .. فإنَّ حَرَّها شديد ،
و قعرها بعيد ، و مقامعها حديد .... نسألُ اللهَ العافية
الآن - و مع انقطاع الكهرباء - أريد أن أشرب ماءًا باردًا
لكنْ مِن أين لى به ؟
فالماءُ بالثلاجة قد أصبح حارًا ،،،،
http://www.google.com.eg/images?q=tbn%3a%50C885eB_oUVA8M::www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_32677074.jpg
و هنا أيضًا أتذكر يومَ القيامة بحَرِّه الشديد ،و لا ماء ...
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:0tcIbC32SVa_GM::i5.photobucket.com/albums/y166/jeniferpease/rAnDoMM%20piiCS/glass-of-water.jpg
اللهم سَلِّم سَلِّم .
الآن - و مع انقطاع الكهرباء - و اتصالنا بمصلحة الكهرباء أكثرَ من مَرَّة لإصلاح العُطل الموجود ،
و لا نجدُ استجابة ، أتذكرُ دعوة رَبِّنا سبحانه و تعالى لنا بالتوبة :
(( يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنوا تُوبوا إلى اللهِ تَوبةً نَصوحًا )) ،،
و وعده سبحانه لنا بتكفير السيئات و دخول الجنات :
(( عَسَى رَبُّكُم أن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيئاتِكُم وَ يُدخِلَكُم جَنَّاتٍ تَجرى مِن تَحتِها الأنهارُ ))
[التحريم : 8] ..
http://img441.imageshack.us/img441/9038/329c.gif
و أقارن بين الحالين : بين مخلوقٍ تطلب منه خِدمةً يُقدِّمُها لك ، فيُعرِض عنك ،
و يتجاهل طلبك ،، و بين خالقٍ رؤوفٍ رحيم ، يدعوكِ إليه ، و يعدكِ بالثواب
و مغفرة الذنوب باستجابتك .
فـمَن تختار ..؟!
ماذا لو جاءنى مَلَكُ الموتِ الآن ...؟!
هل سأفرحُ بذلك ..؟! أم سأحزن ..؟!
و هل سيقبض رُوحى على طاعة ..؟! أم سيقبضها على معصية ..؟!
http://www.google.com.eg/images?q=tbn:2deK1W16_gzBdM::www.yabdoo.com/users/476/gallery/735_p49840.jpg
هل سيحزن أهلى لموتى ..؟! أم أنَّ الأمرَ سيكونُ عاديَّاً بالنسبة لهم ..؟!
أيامٌ و سينسونى ...!
هل سأجدُ مَن يترحَّمُ عَلَىَّ و يدعوا لى بالمغفرة و دخول الجنة ..؟!
بل هل سأجدُ مَن يتذكرنى بعد موتى ..؟!
و هل سيتذكرونى بالخير أم بالشر ..؟!
هل سيدعون لى ..؟! أم سيدعون عَلَىَّ ..؟!
هل سيكونُ هناك مَن يفتقدنى بعد موتى ..؟!
لعل كل مَن يعرفنى سينسانى بعد موتى ،، و كأنِّى لم أكن بينهم ..
http://img90.imageshack.us/img90/4880/noavatarz.gif