المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل الامام على رضى الله عنه


mas9220
2008-04-05, 09:55 PM
http://www.arabsys.net/pic/bsm/66.gif

http://www.arabsys.net/pic/wrod/15.gif
http://www3.0zz0.com/2007/09/05/13/18860565.gif



التحكيم (http://www.islamstory.com/Article.aspx?ArticleID=4.11&SectionID=0)
http://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/mesg/tsmileys2/40.gifبقلم د. راغب السرجانىhttp://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/mesg/tsmileys2/40.gif


مقدمة
بعد معركة صفين، والتي راح ضحيتها الكثير من القتلى والشهداء، والذين بلغ عددهم سبعين ألفًا من المسلمين على يد إخوانهم من المسلمين، وجد الصحابي الجليل سهل بن حنيف رضي الله عنه وأرضاه وهو أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وجد أن في قلوب بعض الناس شيئًا من القتال الذي حدث بينهم، فبعض الناس مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ورغم قناعتهم بكونه أمير المؤمنين، وتجب البيعة له والطاعة التامة إلا أن في قلوبهم وأنفسهم حرج من قتلهم لإخوانهم من المسلمين، وكذلك من كان مع معاوية رضي الله عنه، فقال لهم سهل بن حنيف رضي الله عنه كلامًا في غاية الأهمية وينبغي أن ينتفع به المسلمون إلى يوم القيامة قال لهم:
يا أيها الناس اتّهموا الرأي على الدين.
فهو يقصد أن بعض الناس ربما يكون لهم من الرأي ما يخالف الشرع، وتظن أن هذا الرأي هو الصائب، وهو السليم، ويحاول أهل الشرع إقناعهم بالرأي السليم، لكنهم لا يقتنعون بسهولة، أو ربما لا يقتنعون مطلقًا، يقول: فلقد رأيتُني يوم أبي جندل.
يقصد رضي الله عنه يوم الحديبية، حين عقد الرسول صلى الله عليه وسلم الصلح مع كفار مكة، وكان من بنود هذا الصلح أن من أتى من قريش، أو ممَن حالفهم مسلمًا ردّه المسلمون إلى قومه، ومَن أتى من المسلمين إلى قريش مرتدًا لا يردّوه إلى قومه، بل يقبلوه بينهم، فكان هذا شرطًا جائرًا، في نظر أغلب الصحابة، إذ كيف يعطون الدنية في دينهم، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان الكثير منهم يعتقد أن الصواب في غير ذلك، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم متمسكًا بهذا الأمر، وكان هذا وحيًا من الله تعالى له صلى الله عليه وسلم، واضطر المسلمون، مع عدم قناعتهم بهذا الرأي في قبول هذا الشرط المجحف- إلى الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقبول بما رضي به صلى الله عليه وسلم، واشتد على المسلمين يوم آخر، والذي يسميه سهل بن حنيف رضي الله عنه يوم أبي جندل، فبعد أن عُقد الصلح وتمّ، وكان الذي باشر عقد هذا الصلح من طرف المشركين حينئذ سهيل بن عمرو، والذي أسلم بعد ذلك، فجاء أحد المشركين، وأراد أن يدخل في الإسلام، وكان اسمه أبا جندل، وهو ابن سهيل بن عمرو، فقال سهيل بن عمرو: هذا أول ما نبدأ به، ردّوه علينا.
فأعاده الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن أعلن إسلامه إلى الكفار، فقال أبو جندل: يا رسول الله تردني إليهم يفتنوني في ديني؟!
وكان هذا الأمر صعبًا على المسلمين جميعًا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ سيفه، وأعطاه لأبي جندل وقال له: إنما أنت رجل وهو رجل.
يحرّضه على قتل أبيه.
ومع هذا كله كانت تلك الشروط، وهذه الأمور سببًا للفتح العظيم للمسلمين، فبعد صلح الحديبية بعام واحد دخل في الإسلام أعداد كبيرة كانت ضعف العدد الذي دخل في الإسلام قبل ذلك، وتضاعفت أعداد المسلمين بعد ذلك.
فيقول سهل بن حنيف رضي الله عنه:
يا أيها الناس اتّهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتُني يوم أبي جند، ولو أقدر لرددت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمره، ووالله ما حملنا سيوفنا على عواتقنا منذ أسلمنا لأمر يقطعنا إلا أسهل بنا إلى أمرٍ نعرفه، غير أمرنا هذا فإننا لا نسد منه خصمًا، إلا انفتح لنا غيره لا ندري كيف نبالي له.
فهذا سهل بن حنيف رضي الله عنه مع كل هذا التاريخ العظيم في الإسلام يخبر رضي الله عنه أنه منذ أسلم ما رفع سيفه لقتال إلا أوضح الله له أين الحق إلا هذا الأمر، فلم يتبين فيه الحق بوضوح، وكلٌّ يجتهد حسب ما يرى من الأمور، فكانت فتنة النائم فيها خير من اليقظان، واليقظان فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الساعي، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة.
وهذا عمار بن ياسر رضي الله عنه سُئل يوم صفين عن القتال: أهذا عهدٌ عهده رسول الله إليكم أم هو الرأي؟
فقال رضي الله عنه: لم يعهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا هذا وأشار إلى القرآن.
فالقضية كلها تدخل في مجال الاجتهاد، فمن الصحابة رضي الله عنهم جميعًا من اجتهد فأصاب، فله أجران كعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومن معه، ومنهم من اجتهد فأخطأ كمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، ومن معه..
وهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا، قد توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ.


http://i20.servimg.com/u/f20/11/69/62/81/16011510.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=29&u=11696281)


مقتل الإمام علي وعام


بعد أن تم أمر التحكيم اشتد أمر الخوارج، وأرسلوا رجلين منهم فقالا له: يا علي لا حكم إلا لله.
فقال: نعم، لا حكم إلا لله.
وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قبل ذلك: إن هذه كلمة حق أُريد بها باطل، فالخوارج يؤولونها على غير ما يراد بها.
فقال له هذان الرجلان من الخوارج: تب من خطيئتك، واذهب بنا إليهم نقاتلهم حتى نلقى ربنا.
فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قد كتبنا بيننا وبين القوم عهودًا، وقد قال الله تعالى: [وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ ] {النحل:91} .
فقال أحدهما: أما والله يا علي لئن لم تدع تحكيم الرجال في كتاب الله، لأقاتلنك، أطلب بذلك رحمة الله ورضوانه.
فقال علي رضي الله عنه: تبًا لك، ما أشقاك، كأني بك قتيلًا تسفي عليك الريح.
فقال الرجل: وددت أن قد كان ذلك.
فقال علي: إنك لو كنت محقًا كان في الموت تعزية لك عن الدنيا، ولكن الشيطان استهواكم.
فخرجا من عنده يحرّضان الناس تحريضًا على الخروج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وأعلنوا صراحة تكفيرهم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وتكفيرهم لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وعمرو بن العاص، وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم جميعًا، وكفّروا كل من رضي بالتحكيم،
ومن كفر وجب قتله، لأنه أصبح مرتدًا، وبهذا استباحوا دماء من رضي بالتحكيم، واجتمعوا في بيت عبد الله بن وهب الراسبي، وهو أحد زعمائهم، فخطبهم خطبة بليغة زهّدهم في الدنيا، ورغبهم في الآخرة والجنة، وحثهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم قال لهم:
فاخرجوا بنا من هذه القرية الظالم أهلها إلى جانب هذا السواد


http://i20.servimg.com/u/f20/11/69/62/81/16011510.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=29&u=11696281)

اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
اللهم فرج الهم عن المهمومين
واقض الدين عن المدينين , واشف مرضانا ومرضى المسلمين .
اللهم لا تدع لنا فى مقامنا هذا ذنبا الا غفرته , ولا هما الا فرجته

ولا كربا الا نفسته , ولا مريضا الا شفيته , ولا مبتلى الا عافيته , ولا ميتا الا رحمته ,
ولا دينا الا قضيته , ولا ضالا الا هديته , ولا عدوا الا خذلته , ولا تائبا الا قبلته
ولا جاهلا الا علمته ,
ولا مجاهدا فى سبيلك الا نصرته ولا ولادا الا اصلحته , ولا عيبا الا سترته
, ولا عسيرا الا يسرته , ولا حقا الااستخرجته ,
ولا حاجة من حوائج الدنيا والاخرة هى لك رضا

ولنا فيها اصلاح الا اعنتنا على قضائها ويسرتها برحمتك يارحم الراحمين

احبتى فى الله لا تنسوووووونى من دعاااااائكم

ودمتم فى رعاية الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://i20.servimg.com/u/f20/11/69/62/81/16011510.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=29&u=11696281) http://www.arabsys.net/pic/wrod/60.gif
http://www.alshamsi.net/islam/do3a/a1.gifhttp://www.al-barq.net/uploaded/AA.gif

Silver
2008-11-04, 08:48 AM
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
اللهم فرج الهم عن المهمومين

بارك الله فيك

GHOST
2008-11-04, 08:54 AM
http://i20.servimg.com/u/f20/11/69/62/81/16011510.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=29&u=11696281)
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
اللهم فرج الهم عن المهمومين
واقض الدين عن المدينين , واشف مرضانا ومرضى المسلمين .
اللهم لا تدع لنا فى مقامنا هذا ذنبا الا غفرته , ولا هما الا فرجته

ولا كربا الا نفسته , ولا مريضا الا شفيته , ولا مبتلى الا عافيته , ولا ميتا الا رحمته ,
ولا دينا الا قضيته , ولا ضالا الا هديته , ولا عدوا الا خذلته , ولا تائبا الا قبلته
ولا جاهلا الا علمته ,
ولا مجاهدا فى سبيلك الا نصرته ولا ولادا الا اصلحته , ولا عيبا الا سترته
, ولا عسيرا الا يسرته , ولا حقا الااستخرجته ,
ولا حاجة من حوائج الدنيا والاخرة هى لك رضا

ولنا فيها اصلاح الا اعنتنا على قضائها ويسرتها برحمتك يارحم الراحمين



http://www.alshamsi.net/islam/do3a/a1.gifhttp://www.al-barq.net/uploaded/aa.gif


اللهم اجعلها بميزان حسناتك

فأنت دعوت وعلينا الـتأميم

اميـــــــــن

اميــــــن

اميــــن