admin
2012-01-16, 12:26 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2012/1/16/1_1107313_1_34.jpg
جياباو (يسار)*حث*السعودية على فتح مواردها النفطية أمام الاستثمارات*الصينية (الفرنسية)
أعربت الرياض وبكين في ختام زيارة رئيس الوزراء الصيني ون جياباو (http://http/www.aljazeera.net/NR/exeres/6B909E7E-E222-4C65-962B-98B06ED50040.htm) إلى السعودية عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والجوانب الاقتصادية الأخرى.
*
وترجم الطرفان ذلك بإبرام عدد من الاتفاقات. ويأتي ذلك بعد تحذير إيراني لدول الخليج من زيادة إنتاجها النفطي إذا فرض الغرب عقوبات على طهران.
*
وذكر بيان مشترك سعودي صيني*في ختام الزيارة عن اتفاق الطرفين على أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي بشكل فاعل وزيادة التعاون في مجالات الطاقة والبنى التحتية.
*
وكان أبرز الاتفاقات الاقتصادية المبرمة الاتفاق على إنشاء مصنع لإنتاج البولي كاربونايت في تيانغين الصينية بين شركتي سابك المملوكة للسعودية وساينوبيك المملوكة للصين.
*
وخلال الزيارة حث جياباو*السعودية على فتح مواردها الضخمة بمجالي النفط والغاز أمام الاستثمارات الموسعة من الشركات الصينية.
*
http://www.aljazeera.net/mritems/Images/2011/12/29/1_1104556_1_23.jpg (javascript:openLargeImageInNewWindow('/mritems/Images/2011/12/29/1_1104556_1_34.jpg');) مضيق هرمز يعبره نحو 35% من صادرات النفط العالمي المنقولة بحرا (الجزيرة نت)
تحذير إيراني
ويأتي اللقاء في ظل تحذير وجهته طهران الأحد*الماضي إلى الدول الخليجية من زيادة إنتاجها النفطية لتعويض النقص إذا فرضت عقوبات على صادرات إيران النفطية.
*
وكانت طهران هددت بإغلاق مضيق هرمز (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6B1916C3-7720-4B6D-B540-580BA99E8CAB.htm) الإستراتيجي -الذي تعبره معظم صادارات النفط الخليجية- إذا حظرت صادرات النفط الإيرانية.
*
وكانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت أن جياباو سيقوم بجولة تشمل إلى جانب السعودية كلا من قطر والإمارات على خلفية توترات دولية مرتبطة بملف إيران تسبب بارتفاع أسعار النفط.
*
وتعد الصين -التي تتزايد حاجاتها للطاقة بشكل سريع في ظل نمو اقتصادي متواصل- أول زبون للنفط السعودي وشريكا مهما في مجال الصناعة البتروكيميائية السعودية.
*
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر (http://http//www.aljazeera.net/NR/exeres/2948CFB1-8770-4A52-8FF6-01F9B90DFF8B.htm) كان بحث في بكين الأسبوع الماضي فرض عقوبات على إيران التي تؤمن 11% من واردات النفط الصينية، بهدف إجبار طهران على وقف تطوير برنامجها النووي (http://http//www.aljazeera.net/NR/exeres/01D0357A-E0E4-498D-9551-E34FED499432.htm).
*
وعبرت بكين في الأيام الأخيرة عن معارضتها لفرض عقوبات أحادية الجانب" على طهران.
أعربت الرياض وبكين في ختام زيارة رئيس الوزراء الصيني ون جياباو (http://http/www.aljazeera.net/NR/exeres/6B909E7E-E222-4C65-962B-98B06ED50040.htm) إلى السعودية عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والجوانب الاقتصادية الأخرى.
*
وترجم الطرفان ذلك بإبرام عدد من الاتفاقات. ويأتي ذلك بعد تحذير إيراني لدول الخليج من زيادة إنتاجها النفطي إذا فرض الغرب عقوبات على طهران.
*
وذكر بيان مشترك سعودي صيني*في ختام الزيارة عن اتفاق الطرفين على أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي بشكل فاعل وزيادة التعاون في مجالات الطاقة والبنى التحتية.
*
وكان أبرز الاتفاقات الاقتصادية المبرمة الاتفاق على إنشاء مصنع لإنتاج البولي كاربونايت في تيانغين الصينية بين شركتي سابك المملوكة للسعودية وساينوبيك المملوكة للصين.
*
وخلال الزيارة حث جياباو*السعودية على فتح مواردها الضخمة بمجالي النفط والغاز أمام الاستثمارات الموسعة من الشركات الصينية.
*
http://www.aljazeera.net/mritems/Images/2011/12/29/1_1104556_1_23.jpg (javascript:openLargeImageInNewWindow('/mritems/Images/2011/12/29/1_1104556_1_34.jpg');) مضيق هرمز يعبره نحو 35% من صادرات النفط العالمي المنقولة بحرا (الجزيرة نت)
تحذير إيراني
ويأتي اللقاء في ظل تحذير وجهته طهران الأحد*الماضي إلى الدول الخليجية من زيادة إنتاجها النفطية لتعويض النقص إذا فرضت عقوبات على صادرات إيران النفطية.
*
وكانت طهران هددت بإغلاق مضيق هرمز (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6B1916C3-7720-4B6D-B540-580BA99E8CAB.htm) الإستراتيجي -الذي تعبره معظم صادارات النفط الخليجية- إذا حظرت صادرات النفط الإيرانية.
*
وكانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت أن جياباو سيقوم بجولة تشمل إلى جانب السعودية كلا من قطر والإمارات على خلفية توترات دولية مرتبطة بملف إيران تسبب بارتفاع أسعار النفط.
*
وتعد الصين -التي تتزايد حاجاتها للطاقة بشكل سريع في ظل نمو اقتصادي متواصل- أول زبون للنفط السعودي وشريكا مهما في مجال الصناعة البتروكيميائية السعودية.
*
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر (http://http//www.aljazeera.net/NR/exeres/2948CFB1-8770-4A52-8FF6-01F9B90DFF8B.htm) كان بحث في بكين الأسبوع الماضي فرض عقوبات على إيران التي تؤمن 11% من واردات النفط الصينية، بهدف إجبار طهران على وقف تطوير برنامجها النووي (http://http//www.aljazeera.net/NR/exeres/01D0357A-E0E4-498D-9551-E34FED499432.htm).
*
وعبرت بكين في الأيام الأخيرة عن معارضتها لفرض عقوبات أحادية الجانب" على طهران.