THE KING
2008-02-28, 08:32 AM
(عليكم بأبوال الإبل فإنها نافعة للذربة بطونهم)
ثبت في صحيح البخاري (يرحمه الله) عن أنس رضي الله عنه أن ناساً اجتووا في المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعية ـ يعني الإبل ـ فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم قال قتادة (يرحمه الله) فحدثني محمد بن سيرين (يرحمه الله) ان ذلك كان قبل أن تنزل الحدود.
وروي عند مسلم (يرحمه الله) عن أنس رضي الله عنه: (إنما سملهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم سملوا أعين الرعاة).
وحديث اليوم ليس عن الحدود وإنما شاهدنا بأن أبوال الإبل شفاء وليس كل الإبل وإنما ناقة بكر لم ينزو عليها الفحل.
ويؤخذ من البول قطرات يعرف قدرها رعاة الإبل ويعرفون الناقة التي يأخذون منها.
وفي أثر محمد بن عباس رضي الله عنهما رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بأبوال الإبل فإنها نافعة للذربة بطونهم)..
وذرب البطن فساد البطن ويقبل عليها الناس للتداوي من أمراض البطون وقد أفاد الكثير بالاستفادة من هذا.
وفي رواية أخرى عن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو خرجتم إلى ذود لنا، فشربتم من ألبانها وأبوالها).
قال الإمام الشوكاني يرحمه الله تعالى: (فإن أبوال الإبل يمنع اتصافها بكونها حراماً أو نجساً على فرض التسليم فالواجب الجمع بين العام وهو تحريم التداوي بالحرام وبين الخاص وهو الإذن بالتداوي بأبوال الإبل بأن يُقال يحرم التداوي بكل حرام إلا أبوال الإبل هذا هو القانون الأصولي).
وقد أوردت هذا الموضوع لأنه باب من أبواب التداوي المشروعة والتي أرشد إليها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رغم علمي بوجود من يشير بالسخرية إلى مثل هذا وحسبي أن من أشار إلى هذا نبي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ومن سخر فإنما يردي نفسه ويضرها ويبقى الأصل نقي طيب وتشريع وباب من أبواب الخير.
ثبت في صحيح البخاري (يرحمه الله) عن أنس رضي الله عنه أن ناساً اجتووا في المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعية ـ يعني الإبل ـ فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم قال قتادة (يرحمه الله) فحدثني محمد بن سيرين (يرحمه الله) ان ذلك كان قبل أن تنزل الحدود.
وروي عند مسلم (يرحمه الله) عن أنس رضي الله عنه: (إنما سملهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم سملوا أعين الرعاة).
وحديث اليوم ليس عن الحدود وإنما شاهدنا بأن أبوال الإبل شفاء وليس كل الإبل وإنما ناقة بكر لم ينزو عليها الفحل.
ويؤخذ من البول قطرات يعرف قدرها رعاة الإبل ويعرفون الناقة التي يأخذون منها.
وفي أثر محمد بن عباس رضي الله عنهما رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكم بأبوال الإبل فإنها نافعة للذربة بطونهم)..
وذرب البطن فساد البطن ويقبل عليها الناس للتداوي من أمراض البطون وقد أفاد الكثير بالاستفادة من هذا.
وفي رواية أخرى عن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو خرجتم إلى ذود لنا، فشربتم من ألبانها وأبوالها).
قال الإمام الشوكاني يرحمه الله تعالى: (فإن أبوال الإبل يمنع اتصافها بكونها حراماً أو نجساً على فرض التسليم فالواجب الجمع بين العام وهو تحريم التداوي بالحرام وبين الخاص وهو الإذن بالتداوي بأبوال الإبل بأن يُقال يحرم التداوي بكل حرام إلا أبوال الإبل هذا هو القانون الأصولي).
وقد أوردت هذا الموضوع لأنه باب من أبواب التداوي المشروعة والتي أرشد إليها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رغم علمي بوجود من يشير بالسخرية إلى مثل هذا وحسبي أن من أشار إلى هذا نبي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ومن سخر فإنما يردي نفسه ويضرها ويبقى الأصل نقي طيب وتشريع وباب من أبواب الخير.