admin
2008-08-10, 03:00 PM
من روائع الشاعر الأندلسي ابن زيدون
أنقلها لكم مع تحفظي على العبارة الحمراء
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا *** والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله *** كأنه رقّ لي فاعتل إشفاقا!
والروض عن مائه الفضي مبتسم *** كما شققت عن اللبات أطواقا
يوم كأيام لذات لنا انصرمت *** بتنا لها حين (نام الدهر) سُرّاقا
نلهو بما يستميل العين من زهر *** جال الندى فيه حتى مال أعناقا
كأن أعينه إذ عاينت أرقي *** بكت لما بي .. فجال الدمع رقراقا
ورد تألق في ضاحي منابته *** فازداد منه الضحى في العين إشراقا
سرى ينافحه نيلوفر عبق *** وسنان نبه منه الصبح أحداقا
كل يهيج لنا ذكرى تشوقنا *** إليك .. لم يعد عنها الصدر أن ضاقا
لا سكّن الله قلبا عقّ ذكركم *** فلم يطر بجناح الشوق خفاقا
لو شاء حملي نسيم الصبح حين جرى *** وافاكمُ بفتى أضناه ما لاقى
لو كان وفى المنى في جمعنا بكمُ *** لكان من أكرم الأيام أخلاقا
يا علقي الأخطر الأسنى .. ****** *** إلى نفسي .. إذا ما اقتنى الأحباب أعلاقا
كان اتجاري بمحض الود من زمن *** ميدان أنس جرينا فيه أطلاقا
فالآن أحمد ما كنا لعهدكمُ *** سلوتمُ .. وبقينا نحن عشاقا
مع أعطر التحايا
أنقلها لكم مع تحفظي على العبارة الحمراء
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا *** والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله *** كأنه رقّ لي فاعتل إشفاقا!
والروض عن مائه الفضي مبتسم *** كما شققت عن اللبات أطواقا
يوم كأيام لذات لنا انصرمت *** بتنا لها حين (نام الدهر) سُرّاقا
نلهو بما يستميل العين من زهر *** جال الندى فيه حتى مال أعناقا
كأن أعينه إذ عاينت أرقي *** بكت لما بي .. فجال الدمع رقراقا
ورد تألق في ضاحي منابته *** فازداد منه الضحى في العين إشراقا
سرى ينافحه نيلوفر عبق *** وسنان نبه منه الصبح أحداقا
كل يهيج لنا ذكرى تشوقنا *** إليك .. لم يعد عنها الصدر أن ضاقا
لا سكّن الله قلبا عقّ ذكركم *** فلم يطر بجناح الشوق خفاقا
لو شاء حملي نسيم الصبح حين جرى *** وافاكمُ بفتى أضناه ما لاقى
لو كان وفى المنى في جمعنا بكمُ *** لكان من أكرم الأيام أخلاقا
يا علقي الأخطر الأسنى .. ****** *** إلى نفسي .. إذا ما اقتنى الأحباب أعلاقا
كان اتجاري بمحض الود من زمن *** ميدان أنس جرينا فيه أطلاقا
فالآن أحمد ما كنا لعهدكمُ *** سلوتمُ .. وبقينا نحن عشاقا
مع أعطر التحايا