المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من شعر مجنون ليلى


radwan
2008-10-12, 06:51 PM
من اشهر شعراء الجاهلية قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى
ولد قيس ابن الملوح بنجد وعاش وتوفى فى العصر الاموى
وقد عاصرت وفاتة خلافة امير المؤمنين معاوية بن ابى سفيان
الذى قال لو علمت بحالهما لجمعت بينهما
بعد ان سمع قصة قيس
وبداية القصة ان قيس ابن الملوح قد احب ابنة عمة ليلى واشاد بها فى شعرة
وكان من عادة العرب ان اشاد احد بامرأة تحرم عليه
وهكذا رفض ابوها تزويجه اياها

وكان له قصيده اسماها القصيدة المؤنسة لانه كان يستأنس بها عن فراق ليلى

المؤنسة للشاعر قيس ابن الملوح:-
تذكرت ليلى والسنين الخواليــــــــا وأيام لاتخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظــل الرمـــــح قصرت ظله بليلى فلهاني وما كنت ناسيـــــا
بتمدين لاحت نار ليــــلى وصحبتي بذات الغضا نزجي المطايا النواجيا
فــقال بصير القوم ألمحت كوكــــباً بدا في سواد الليل فرداً يمانياً
فقلت له بل نار ليــــــــلى توقـــدت بعليا تسامي ضوؤها فبداليا
فليت ركــاب القوم لم تقطع الغضـا وليت الغضى ماشى الركاب لياليا
فيا لــيل كم من حاجة لي مهمـــــة إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا
خليــــلي إن لاتبــكياني ألتمـــــس خليلاً إذا أنزفت دمعي بكى ليا
فما أُُشِــرفُ الإيفـاع إلا صبابــــة ولا أنشد الأشعار إلا تداويا
وقد يجمع الله الشتــيتــين بعدمــــا يظَُنان كل الظن أن لاتلاقيا
لحى الله أقوامـــاً يقولون إننـــــــا وجدْنا طوال الدهر للحب شافيا
خــليــلي لا والله لا أملك الـــــذي قضى اللهُ الحب لليلى ولاما قضى ليا
قضــاها لغيري وابتلاني بحــــبها فهلا بشيء غير ليلى قد إبتلانيا

وخبَّرتماني أنَّ تيــماء منــزل لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسيا
فهذي شهورُالصيف عناقدإنقضت فما للنوى ترمي بليلى المراميا
فيارب سو الحــب بيني وبيــــنها يكون كفافاً لاعلي ولا ليا
فما طلع النجمُ الذي يُهتدى بـــــهِ ولا الصبح إلا هيجا ذِكرها لِيا
ولا سرتُ مـيلاً من دمشق ولابا سهيلٌ لأهل الشام إلا بدا ليا
ولاسُمِّيتْ عندي لها من سميَّــــةٍ من الناس إلا كان دمعي ردائيا
ولا هبت الريحُ الجَنوبُ لأرضها من الليل إلا بتُ للريح حانيا
فإن تمنعوا لــيلى وتحموا بلادها علي فلن تحموا علي القوا فيا
فأشهد عند الله أني أُحـــــــــــبها فهذا لها عندي،فما عندي لها
قضى الله بالمعروف منْها لغيرنا وبالشوق مني والغرامِ قضى ليا
وأنَّ الذي أملت ياأم مــــــــــالك أشاب فُدَيَّ واستهام فؤاديا
أعدُ أليــــالي ليْلةً بعدَ ليــــــــلةً وقد عشتُ دهَراً لا أعدُ اللياليا
وأخْرج من بين البيوتِ لعلـــني أُحَدِثُ عنك النفس بالليل خاليا
ومابي إشــراك ولكن حبـــــــها وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا
أُحب من الأسماء ماوافق إِسمها أوشبهَه أوكان مِنهُ مُدانيا
خليلي ليلى أكثر الحاجِ والمـنى فمن لي بليلى أوفمن ذا لها بيا
لعمري لقد أبكيتني يا حمــــامَة العقيق وأبكيت العيون البواكيا
خليلي ماأرجوامن العيش بعدما أرى حاجتي تُشرى ولا تُشترى ليا
وتحرُم ليـــــــلى ثُم أزعم أنني سَلَوْتُ،ولا يخفى على الناس ما بيا
فلم أرمثلينا خليلي صبــــــابةٍ أشد على رغم الأعادي تصافيا
خليلان لانرجوا اللقاءولانرى خليلين إلا يرجوان التلاقيا
يقولُ أُناس عل مجنون عامـر يُريدُ سُلواً،قلت أنى لما بيا
إذا ما إستطالَ الدهرياأُم مالك فشأنُ المنايا القاضيات وشانيا
إذا اكتحلت عيني بعينك لم تزل بخير وجلت غمرةً عن فُؤاديا
فأنت التي إنْ شئتِ أشقيت عيشتي وأنتِ التي أنْ شئت أشقيت باليا
وأنتِ التي ما من صديقٍ ولا عدا يري نضوما أبقيتِ إ‘لا رثى ليا
أمضروبة ليلى على أن أزورها ومتخذٌ ذَنباً لها أن ترانيا
إذا سِرْتُ في الأرض الفضاء رأيتني أُصانع رَحلي أن يَميل حياليا
يميناً إذا كانت يميناً وإن تكن شمالاً ينازِعني الهوى عَن شِماليا
وإني لأستغشي وما بي نَعْسةٌ لعل خيالاً منك يَلْقى خياليا
هي السحْرُ إلا أن للسحر رُقْيةٌ وإني لا أُلفي لها الدهر راقيا
إذا نحنُ أدلجْنا وانتِ أمامَنا كفى لمطايانا بذكركِ هاديا
ذَكتْ نار شَوقي في فؤادي فأصبَحتْ لها وهَجٌ مُسْتَضرِمٌ في فُؤاديا
ألا أيها الركْبُ اليمانيون عَرِّجوا علينا فَقدْ أمْسى هوانا يمانيا
أُسائِلُكُمْ هل سال نعمان بَعْدَنا وحبّ إلينا بطن نعمان واديا
ألا ياحمامتي بطن نعمان هجِتُما عليّ الهوى لما تغنّيتما لِيا
وأبكيتماني وسط صحبي ولم أكن أُبالي دموع العين لو كنتُ خاليا
ويا أيها القُمريّتان تجاوبا بلحنيكما ثُم إسجعا عللانيا
فإن أنتما استطربتما أو أردتما لحاقاً بأطلال الغضى فاتبعا نيا
ألا ليت شعري ما لِلْيلى وما ليا وما للصِّبا بعد شيْبٍ علانيا
ألا أيها الواشي بليلى ألا ترى إلى من تشي بها أوبمن جِئت واشيا
لئن ظعن الأحباب يا أم مالك فما ظعن الحب الذي في فُؤاديا
معذبتي لولاك ما كنت هائماً أبيت سخِينَ العين حران باكيا
معذبتي قد طال وجدي وشفني هواك فيا للناس قلَّ عزائيا
وقائلةٌ وارحمتا لشبابه فقلت أجل وارحمتا لشبابيا
وددت على طيب الحياة لو أنَّهُ يُزاد لليلى عمرُها مِنْ حَياتِيَا
ألا ياحمامات العراق أعنني على شجني وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى في العراق مريضة فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
تمرُّ الليالي والشهور ولا أرى غرامي لها يزداد إلا تماديا
فيا ربُّ إذ صيَّرْت ليلى هي المُنى فزنِّي بعينيها كما زنتها ليا
وإلا فبغِّضها إليّ وأهلها فإنّي بليلى قَد لَقيتُ الدواهيا
على مثل ليلى يقْتُلُ المرءُ نَفْسَهُ وإن كنتُ من ليلى على اليأس طاويا
خليليَّ إن ضنُّوا بليلى فَقَرِّبا لي النَّعش والأكفان واستغفرا ليا

Silver
2008-10-13, 02:43 AM
ومن الحب ما قتل !!

THE KING
2009-05-05, 04:21 PM
مرسي رضواان