المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكايات للاطفال(2)


وليد نعيم
2009-01-06, 11:44 AM
رقم ( 5)


كان فيه ولد أمين وكان هناك بعيد بعيد تاجر أمين ويقول الولد أما لو أجد أحد أعمل عنده ويطعمني وأول مكان ذهب إليه سوق الخضار فذهب الولد لكبير التجار وقال له أما لو تشغلنى وتأكلني أنا شاطر في الحساب وأعرف القرش من المائة قرش ولا أعرف الكذب ولا الغش كبير التجار قال كل مهنة لها سر وسوف اقول لك سر مهنتي الخضار أمامك تضع الكبير فوق والصغير تحت –الحلو فوق والوحش تحت توصف وتحلف وتقول على هذا من الشام وهذا من اليمن ولو تعمل كده سوف أشغلك وأطعمك فقال الولد هذا كذب وأنا لا أكذب –هذا غش وأنا لا أغش وذهب الولد إلى سوق اللبانين الذين يبيعون اللبن وذهب الولد إلى كبير السوق وقال له نفس الكلام فقال له التاجر المهم تعرف سر مهنتى انت يا إما تأتي باللبن وتضع عليه المياه أوتأتى بالمياه وتضع عليها اللبن فقال الولد هذا غش وأنا لا أغش ثم ذهب إلى سوق الوزانين
(الناس التى تزن )وقال لكبير السوق نفس الكلام فقال له سر مهنتى الميزان كفتين كفة على اليمين وكفة على الشمال ومن غير ما يرى أحد تشغل يديك يد تطلع كفة ويد تنزل كفة فقال الولد هذا غش وأنا لا أغش ولا أكذب وصار الولد فى الطريق وقال هو الذى لا يكذب ولا يغش ولا يسرق لا يجد لقمة عيش فسمعه التاجر الأمين الذى يحب الأمانة إذا كان هذا الولد أميناًسوف أشغله وأطعمه وأشربه وأعطى له من ثروتى فقال الولد للتاجر نفس الكلام وقال له أنا أعرف سر المهنة أنا سوف أكذب وأغش سوف أصف وأحلف المهم سوف يأتى لك أكبر ثمن –يا خسارة عندما يصل للتاجر الذى لا يكذب ولا يغش يقول له أنا سوف أكذب وأغش –الصادق يجب أن يستمر للنهاية والأمين يجب أن يستمر للنهاية لو نتعب شوية في الأول سوف نكسب أكيد فى النهاية .
رقم ( 6 )


كان هناك سلطان لايوجد مثيل له فى أعماله يعطى الغلبان ويطعم الجوعان وفي يوم من الأيام كان يجلس وسط أقربائه ويعد حساناته فيقول أنابأكل الجوعان وأعطىالغلبان وأغنى الفقير وباعمل كل خير وقوى على الأقوياء وغنى على الأغنياء والقريب والبعيد يعرفون أنه لا يوجد عندى عيب وجميع الناس الموجودين فى القصر قالوا يا سلطان كلك حسنات ولا يستطيع أحد أن يقول فيك أى عيب وفى يوم من الأيام سأل السلطان شيخ الجامع فقال له يا مولاى حسناتك كثيرة لكن فيه عيب وقبل ما تدور على حسناتك دور على عيبك فسأل السلطان أقربائه فقالوا له يا سلطان ليس بك عيب وإن كان بك عيب فاجعل الشيخ العجوز يقول لك عليه وبعث له السلطان وقال له أنا كلى حسنات أم يوجد بى عيوب فقال الشيخ سبحان من له الكمال فقال السلطان للشيخ كده نحن وصلنا للجد أنا أريدك أن تقول لى على العيب الموجود عندى فقال للسلطان اعطنى مهلة ثلاثة أيام وفى آخرهم سوف أقول لك على عيبك ومر يوم والثانى والثالث قرب على الإنتهاء وجاء العجوز وقال له السلطان لماذا تأخرت فقال يا مولاى حدثت حتة حكاية ابنك الأمير كان يسير مش عارف ذهب فين وجد أمامه الكلاب لا أعرف من أين جاءوا كلب من الكلاب عضوا فى رجله السلطان سمع الحكاية ووقف وقال يا حرس امسكوا كل الكلاب –اقتلوا كل الكلاب وعندما بدأ الحرس فى التحرك ضحك الشيخ العجوز وقال حلمك يا مولاى –صبرك –ابنك بخير وسلام –أنا قلت هذا الكلام علشان تعرف عيبك –كلب واحد عض الأمير قلت امسكوا كل الكلاب –اقتلوا كل الكلاب غضبت فنسيت العدل وأصبحت ظالم حكمت على الكلاب بذنب واحد وهذا ظلم يا مولاى وحكمت وأنت غضبان والحكم وقت الغضب يصبح حكم ظالم والظلم يصبح عيب يا مولاى وسكت السلطان وعرف عيبه وقال له الشيخ العجوز امام كل غفير ووزير .
:a (95):



كان هناك رجل فقير يعيش فى عشة صفيح قديمة وكان يوجد كلب يحرس عشته القديمة وكان رباط حذائه والشراب القميص والجاكت كله قديم فى قديم وكان كل يوم يترك عشته ويسير فى شوارع القرية والكلب يحرس العشة وطبعاً الكلب بيشم رائحة صاحبه قبل أن يشاهده ولو شم الكلب رائحة أحد قريباً من العشة فالكلب على طول يعرف أن هذا لص وأثناء سير الرجل في الشارع انقطع رباط حذائه فقال الرجل لو معى نقود زيادة كنت اشتريت رباط جديد ولكن ما دام لا يوجد نقود سوف اسرق رباط جديد من الدكان وفعلاً سرق رباط جديد من غير ما يراه أحد ولبس الرباط فقال لا ينفع رباط جديد على حذاء قديم فسرق الحذاء ولم يره أحد ولبس الحذاء ثم قال لا ينفع حذاء جديد على شراب قديم فسرق الشراب وكذلك القميص والبنطلون من غير ما يمسكه أحد ومن غير ما يأخذ جزاءه وترك القرية وجاء إلى عشته والكلب وجد أحد يقترب من بعيد فقال هذا ليس صاحبى لأننى من بعيد أعرف رائحة ملابسه والكلب من زمان نفسه يمسك حرامى ويمسك الكلب صاحبه ويقطع له كل الملابس ويقول الرجل السرقة حرام وأى شئ حرام لا يدوم وسوف يأخذ الحرامى جزاءه إن شاء الله .
رقم(8)

كان هناك رجل عجوز وسيدة عجوزة كان عندهم دجاجة في يوم من الأيام باضت بيضة لم تكن مثل البيض –كانت البيضة دهب يأتى الرجل العجوز ويحاول كسرها فلا يستطيع وكذلك العجوزة فوضعوها تحت الشباك وجلسوا يبكون –فأر صغير من الفئران جرى وضربها بذيله فوقعت على الأرض وانكسرت فتافيت والرجل والسيدة جلسوا يبكون فقالت لهم الدجاجة لا تبكون سوف ابيض لكم بيضة ثانية لكنها لن تكون ذهباً –بيضة مثل البيض وباضت البيضة فكسروها وقلوها وأكلوها وعاشوا في أمان الله –لأن الناس الفلاحين البسطاء لا يريدون الذهب ولكنهم يريدون لقمة صغيرة يقتسموها بينهم ويأكلوها ويعيشوا في أمان الله .
رقم (9)
كان يوجد معزة كبيرة وأخرى صغيرة وكان لهم بيت وفي يوم من الأيام قالت المعزة الكبيرة للصغيرة أنا سوف أذهب للسوق ولا تفتحي لأحد غيري ولكن الديب سمع ورأى ويذهب لبيت المعزة ويخبط بخرابيشه والمعزة الصغيرة تقول من والديب المكار يقول أنا ماما هيا افتحي سوف أموت من الجوع والمعزة الصغيرة تقول هذا ليس صوت ماما اكيد الديب وتفكر المعزة الصغيرة وتقول أنا لن أفتح وأضحك على الذئب وأبعثه عند النحل يمكن النحل يكون هناك ويجري وراءه ويلدغه والمعزة الصغيرة تضحك وتقول لا أنت لست ماما –أنا ماما صوتها حلو خالص مثل العسل الموجود هناك عند بيت النحل الموجود عند الشجر بسرعة الذئب يجري ويقول أذهب وآتي بالعسل من عند بيت النحل وأضعه على لساني حتى يصبح صوتي حلو مثل العسل وأخذ العسل من غير ما يراه النحل والذئب وقف على الباب ويقول افتحي لا تخافي وتفكر المعزة اضحك على الذئب وأرسله إلى العجان يمكن يكون العجان هناك ويضربه والمعزة الصغيرة تقول أنت لست ماما لأن رجلها بيضة مثل العجين الموجود في بيت العجان هناك عند الترعة وبسرعة يجري الذئب ويأتي بالعجين من عند العجان ويضعه على رجليه ولكن العجان لم يكن موجوداً ويقف الذئب على الباب ويقول رجلي بيضة مثل العجين أفتحي ولكن تضحك المعزة وتقول لسانك بينقط عسل ورجلك بيضة مثل العجين ولكن أنت لست ماما –ماما فروتها سوداء مثل تراب الفرن الموجود في بيت الفران هناك ودخل الفرن ولم يجد تراب الفرن ودخل داخل الفرن بعض الشيء والفران جاء وعلى كتفه الحطب ووضع الحطب في الفرن وأشعل الحطب والفرن يسخن ويولع نار والذئب يصرخ والمعزة الصغيرة تسمع وتضحك من بعيد –وتضحك لأنها شاطرة والديب بيصرخ والنار بتلسعه لأنه مكار .
رقم (10)

يوجد في المزرعة حمار وبقرة وكلب من الكسلان فيهم –الحمار هو الكسلان لأنه لا يريد أن يحمل ولا يمشي لكنه يخاف لو جلس كلب المزرعة سوف يأتي إليه ويعضه من ذيله والحمار يسير وعينه على الأرض فيجد حفرة محفورة في الأرض فيجلس الحمار بجانب الحفرة وإذا رآه أحد سوف يقول له أنا بحرس الحفرة ولا كلب يأتي يعضني والبقرة جاءت تصرخ في وجه الحمار ماذا تفعل ؟أنا احرس الحفرة خفت لتمشي فقلت أجلس احرسها –والبقرة تقول هذا الحمار يعمل بصحيح والبقرة جلست تحرس الحفرة مكان الحمار ليستريح وجاء الكلب فحكت له البقرة القصة وذهبت البقرة وجلس الكلب ليحرس الحفرة فجاء صاحب المزرعة فوجد الكلب فقال له لماذا تجلس هنا فقال أنا احرس الحفرة وصاحب المزرعة يقفز في وجهه أرنب وأرنب آخر ويقع صاحب المزرعة في الحفرة ويقول للكلب أنت تعمل في مقلب أنت تعرف أن الحفرة بها أرنب والله لازم أضربك لماذا البقرة كانت هنا قبلي ولم تقل لي –أنا وأنت سوف نذهب إليها ونضربها والبقرة تقول تضربوني لماذا ؟الحمار هو الذي كان موجوداً هنا ولم يقل لي سوف نذهب لنضربه –طبعاً كان الحمار فرحان لأنه عمل كسلان من غير ما أحد يعضه فجاء صاحب المزرعة يضربه والبقرة تضربه والكلب يعضه من ذيله والحمار يقول بتضربوني لماذا ؟لأنك كسلان يا حمار

admin
2009-01-07, 07:48 PM
والله كلام جميل

بجد المواضيع شديده