ربما أنساك (فاروق جويدة)
و حملت في وسط الظلام حقيبتي..
و على الطريق تعددت أنغامي و أخذت أنظر للطريق معاتبا.. كيف انتهت بين الأسى أيامي شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا نظرات شوق صاخب الأنغام و الآن جئتك و السنين تغيرت و غدوت وحدي في دجى الأيام * * * و على الطريق هناك بعد وداعنا رجع الفؤاد محلقا بسماك و أتيت وحدي كنت أنت رفيقتي بالدرب يوما كيف طال جفاك؟ و هربت من طيف الغرام تساءلت عيناي عنك و كيف ضاع هواك؟ و على الطريق رأيت طيفا هاربا يجري ورائي هاتفا.. كالباكي طيف الهوا يبكي لأني قلتها قد قلت يوما ربما أنساك! * * * و على الطريق هناك ضوء خافت ينساب في حزن الزهور الباكية فأثار في قلبي حنينا.. قد مضى لشباب عمري للسنين الخالية و على رصيف الدرب حامت مهجتي سكرى تحدق في الربوع الغالية فهنا غرسنا الحب يوما هل ترى.. حفظ التراب رحيق ذكرى بالية؟ فرأيت آثار اللقاء و لم تزل فوق التراب دموع عين.. باكية و على الطريق رأيت كل حكايتي هل أترك الدرب القديم ينادي و أسير وحدي والحياة كأنها نغمات حزن صامت بفؤادي؟ طال الطريق و بالطريق حكاية بدأت بفرحي.. و انتهت.. بسهادي!. |
و على الطريق رأيت كل حكايتي
هل أترك الدرب القديم ينادي و أسير وحدي والحياة كأنها |
|
الساعة الآن 01:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com