كنت فى لبنان سنة 2006 وخاصة فى شهر مايو كان هذا الحدث .
كان وقتها الضرب ما بين أسرائيل وحزب نصر الله وصواريخ سكود والضبع الأسود شغالة زى الفل هناك .
وكنت وقتها بحى الأشرفية ببيروت فى المنطقة 62 وكنت عارف أن الضرب كان فى المزرعة فى المنطقة 52 وبينى وبينها كتير وأصحابي قالو ليا بلاش تنزل فيه أصلا حظر تجول من الحكومة ومن حزب نصر الله ومن الحكومة يعنى 3 مجموعات قلتلهم لا الضرب فى حى المزرعة وفى حى المدور واحنا فى الأشرفية بعيد أنا هنزل أجيب ورقي من العربية وكمان باسبورى جوة العربية يعنى ماليش فى الحفلة ونزلت .
العربيية كانت راكنة فى الشارع الخلفي ويدوب مالحقتش أعدى الشارع لقيت دورية والفل بقي انا دورية ميركافا عارف لما تبقي فى جنينة ويطلع عليك ديناصور لالا أكتر من ديناصور كانت الدورية كلها مجنزرة طبعا أنا لافف ملحف على راسي فكرونى تبع حزب الله وتخيل أنك بتجرى من مدرعة يبقي أيه .
أنا خفت أجرى على مسكنى يدربو المسكن وصحابي جوا فضلت أجرى على الطريق العمومى وقولت أرمى أم الملحفة من راسي لقيت حزب نصر الله بيضرب فى المجنزرات وانا فى النص عارف أنا عملت ايه أول ما لقيت الضرب ما بنهم وانا فى النص ( فضلت أزغرط ) ههههه وانا بجرى ههههه كملت وبقي الضرب ما بين الشرطة و المركافات و نصر الله ريحت عقلى واستخبيت فى بركة مية أكتر من قذرة وتقدر تقول عمقها ثلث متر وعامل ميت لمدة 4 ساعات طبعا أنا أكلت باب عربيه طاير فتح دماغى 8 غرز وضغط كتفى وكسر بدراعى الأيسر وكل ده نايم فى الميه خايف أتحرك أو أقول أااااه حتى .
مش عاوز أقولك أنى كنت بشتكى قبلها من منظر المية دى ومن القذارة اللى فيها وجه الوقت اللى أستخبيت فيها .
وعمرى ما هنساه الموقف ده .
يبقى أنهو أرحم مية النيل ولا مية البركة اللى كنت فيها .
|