المجرم الثاني:
يمضي والداه العمر تفانيا لأجله
يفرحان لمجرد أن يبتسم يبكيان إذا حزن..
يشبعان إذا أكل ..يرتويان إذا شرب ..
يسهران إذا اشتكى ..
يحفانه بالحب و الحنان و الرضى ..و الدعوات
وحين يشتد عوده .. و يبلغان من الكبر عتيا ..
ويشتد احتياجهما له ..
ينتهي بهما المطاف في دار عجزة
اللهم لا تجعلنا قساة القلب واعفوا عنا وارحمنا
وقنا شر كل هؤلاء الأشخاص
فعلا هم دول المجرمين
ميرسى سعيد على الموضوع
|