ما للغرام يذيب الصدر لاعجه
والدمع منك على الخدين هتان
أمن معتقة صرف لها ألــق
تمازجت فيه أضواء وألحان
تحثها مفردا في جوف منصلت
يستن بالريف فيه الأثل والبان
وربما اقتربت شماء مشرفة
تكاد تنقض أو صماء مبدان
ويقول في قصيدة أخرى:
طال اغتراب الوحيد عن وطنه
وحن هدء الدجى إلى سكنه
وادكر الأقربين فانهمل الدمع
كسحاح وابــــل هتنه
لا خير في البعد لا ينال به ال
مرء سوى ما يزيد في حزنه
والدهر كرارة نوائبه
لا تؤمن الغائلات من محنه