تم الإبلاغ عن Captagon ، وهو اسم العلامة التجارية للمنشطات الاصطناعية Fenethylline1،2،3،4،5،6 ، لأول مرة من قبل صيدلي ألماني في عام 1961 للعلاج المحتمل لفرط النشاط والاكتئاب والخدار 1. ومع ذلك ، نظرًا لخصائصها المسببة للإدمان والمهلوسات ، فقد تم إدراجها كمواد خاضعة للرقابة من قبل الولايات المتحدة (1981) ومنظمة الصحة العالمية (1986) ، مما يجعل من غير القانوني شراء أو بيع Captagon في معظم البلدان. تم الإبلاغ عن أن الكابتاجون هو محفز للجهاز العصبي المركزي (CNS) مع تأثيرات أقوى وأطول أمدا على محاربة العدوان والانفصال والتحسين المعرفي واليقظة من أحد مستقلباته الرئيسية ، الأمفيتامين.
يتم استقلاب الكابتاجون إلى الأمفيتامين (24.5٪ من الجرعة الفموية) والثيوفيلين (13.7٪ من الجرعة الفموية) ، كما هو موضح في الشكل 1. وبالتالي ، يعتبر التأثير الدوائي لكابتاجون نتيجة للعمل المشترك لهذين المستقلبين 3،6 . الأمفيتامين ، المستقلب الرئيسي لكابتاجون ، هو محفز للجهاز العصبي المركزي يمكن أن يزيد من اليقظة ، ويعزز التركيز / الأداء البدني ، ويوفر شعورًا بالرفاهية والثقة والعدوان. يمكن استخدامه لعلاج السمنة والخدار واضطراب نقص الانتباه المفرط (ADHD) 7. يقال أن الأمفيتامين ناهض على مستقبلات 5-HT المركزية 8،9،10 وقد يثبط أوكسيديز أحادي الأمين (MAO) 11 ، مما قد يسبب الهلوسة والسلوك العنيف وفقدان الشهية والمزيد. الثيوفيلين ، مستقلب آخر للكابتاجون ، هو محفز ضعيف يشبه الكافيين 12. يحتوي الثيوفيلين على نافذة علاجية ضيقة بسبب آثاره الجانبية غير المرغوب فيها بما في ذلك نوبات عدم انتظام ضربات القلب واضطرابات الجهاز الهضمي والتفاعلات بين الأدوية والعقاقير 13. اعتبر Captagon دواءًا مشتركًا (أو دواءًا متبادلًا) للأمفيتامين وثيوفيللين. ومع ذلك ، فإن تأثيرات Fenethylline تختلف عن تلك التي تحدثها الأمفيتامين كمًا ونوعًا. أولاً ، ذكرت الأدبيات السابقة 6،14 أن الكابتاجون أكثر محبة للدهون من كل من الثيوفيلين والأمفيتامين ، مما يؤدي إلى امتصاص أسهل في الجهاز العصبي المركزي وتأثير تحفيز أسرع من أي دواء 2. ثانيًا ، وفقًا لتقرير حديث لـ Wenthur وزملاء العمل 2 ، "اختراق الأمفيتامين في أنسجة الدماغ بعد إطلاقه من تأخيرات Fenethylline وراء تلك التي تدار مباشرة من الأمفيتامين" والذي قد يفسر سبب كون الكابتاجون أقل إدمانًا من الأمفيتامين ، أي لأن Fenethylline-sourced يقل احتمال تراكم الأمفيتامين في الدماغ. ثالثًا ، على عكس مضيقي الأوعية الدموية مثل الأمفيتامينات ، لا يزيد الكابتاجون من ضغط دم المريض لأن الثيوفيلين يمتلك خصائص توسيع الأوعية الدموية ، مما يسمح باستخدامه من قبل أولئك الذين يعانون من اضطرابات القلب والأوعية الدموية 6. يمكن العثور على مزيد من المعلومات المتاحة بشأن كبتاجون / فينيثيللين في ورقة minireview الأخيرة التي نشرها كاتسيلو وزملاؤه.
إقرء: التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]
2020-04-16, 09:24 PM
الكبتاجون
العرض العادي
