منتدي q8-one.com  

العودة   منتدي q8-one.com > ۝ المنتـدى الــعـــام ۝ > المنتدى العام

المنتدى العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 2010-02-26, 09:10 AM
لمحه حب لمحه حب غير متواجد حالياً
مشرفه دنيا الماكولات والمشروبات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 3,384
لمحه حب is on a distinguished road
افتراضي

الف شكر ليك يعطيك العافيه وننتظر باقي الحلقات
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 2010-02-28, 07:37 PM
الصورة الرمزية الصقر الابيض
الصقر الابيض الصقر الابيض غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: في قلب كل من يعرفني
المشاركات: 140
الصقر الابيض is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لمحه علي التواجد المستمر
__________________
لـــــــــــيــــــــــــــــه......؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 2010-02-28, 07:40 PM
الصورة الرمزية الصقر الابيض
الصقر الابيض الصقر الابيض غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: في قلب كل من يعرفني
المشاركات: 140
الصقر الابيض is on a distinguished road
افتراضي

الحلقة العشرون : كفّرونى للمرة الثانية عندما أصدرت «التفسير العصرى للقرآن»


■ «لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه.. ولا تستمع إلى ما تقوله الألسن.. ولا تلتفت إلى الدموع.. فكل هذا هو جلد الإنسان وهو يغير جلده كل يوم»
■ «ابحث عما تحت الجلد.. وهو بالطبع ليس القلب فهو الآخر يتقلب.. وأيضا ليس العقل فهو يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية»
■ «انظر دائما إلى لحظة اختيار حر.. والحقيقة أنهم مجانين هؤلاء الذين يتخذون المال هدفا لحياتهم»
■ «الإنسان ليس له سوى بطن واحد.. ولا يسكن إلا بيتا واحدا.. فإذا زادت ثروته على حاجته سيكون هو خادما للزيادة ولن تكون هى فى خدمته»
مصطفى محمود

بالطبع كانت له رؤية دينية مختلفة.. يتعامل مع الدين مثلما كان يقول دائما على أنه الروح التى لا ترى بالعين البشرية أو المجردة.. بكل بساطة ذلك هو معنى الدين عند فيلسوف الشرق.. الفارس المتمرد.. الدكتور مصطفى محمود الذى حمل منذ الصغر أسئلة الشك التى عبرت بحار وجبال وأوطان الأديان السماوية والدنيوية ليصل إلى اليقين. كلنا يتذكر واقعته التى رواها مع واعظ وخطيب وإمام مسجد سيدى عز الرجال بطنطا الذى استخف بعقله وهو طفل صغير فكان سبباً فى رحلة الشك التى رافقته..
ومنذ تلك اللحظات اكتسب الدكتور مصطفى محمود بداخله الإصرار الذى كان دافعه إلى تحقيق أحلامه بأن يكون مفكراً كبيراً يطرح رؤية جديدة تفيد البشرية وكان من بين هذه الأحلام أن يبحث فى عمق الدين الإسلامى ليخرج للعالم الإسلامى بنظريات دينية فلسفية مباحة وليست فلسفية ملحدة كما يظن البعض والتى كان من بينها تفسيره العصرى للقرآن الذى أثار جدلاً فى مصر والعالم العربى فقد كان هذا الكتاب الذى أراد فيه أن يطرح رؤية جديدة لتفسير الآيات الكونية سبباً فى تحامل الكثير من الأئمة عليه..
وهنا يقول مصطفى محمود:لم أكن فى يوم من الأيام رجل دين بل أنا فنان دخلت إلى رحاب الدين من باب الفضل الإلهى ومن باب الحب والاقتناع وليس من باب الأزهر الذى أقدره وأحترم بعض مشايخه ولكنى أرفض سياسة البعض منهم فى تفسير القرآن ومنهجية دراسة الدين الإسلامى التى فقدت بريقها.. ومن هنا كان حكمى دائما حكم الشاعر وليس الشيخ أو الفقيه..
بل فقط الشاعر الذى أحب الله فكتب فى عشقه قصيدة وبنى له بيتا ولكنه ظل دائما الفنان بحكم الفطرة والطبيعة وذلك الفنان الذى مملكته الخيال والوجدان وكان دائما ضعفى وقوتى فبهذه الروح النقية أحببت أن يقرأنى الناس فما تصورت نفسى أبدا مفسراً لقرآن أو حاكما فى قضية فقه أو شريعة وإنما كانت مجرد محاولات من مفكر تحتم عليه أن يقدم للبشرية كل ما هو مفيد ودائما يكون دوره لا يزيد على إثارة العقل وإخراجه من رقاده وإيقاظ القلب من موته فقد كان كتاب «الله والإنسان» الذى تكلمت بشأنه من قبل أول أعمالى والذى أثار جدلاً واسعاً وبسببه وجه لى أول اتهام بالكفر
ولكنى بعد أن تخطيت مرحلة الشك ووصلت للإيمان واليقين واجهت أخطائى بشجاعة لإيمانى بأن الاعتراف بالخطأ صدق مع النفس، وإيمانا بهذه المبادئ كان إصرارى الشديد على أن يحذف هذا الكتاب بعد ذلك من مجموعة أعمالى الكتابية والأدبية والفكرية والفلسفية ولكن كنت أحدث نفسى كثيرا كيف أمر بكل هذه التجارب الصعبة دون أن أقصها على الناس ليستفيدوا منها وحتى تكون طريق هداية وتجنب الأخطاء لأبنائنا وجاءتنى الفكرة فى إعادة طباعة كتاب الله والإنسان ولكن بعد أن أجريت بداخله التعديلات التى تؤهله للنشر وبالفعل صدر تحت مسمى «حوار مع صديقى الملحد» ولاقى إعجاب الجميع ولكن لأن بعض أصحاب العمائم يستهويهم مشاغبتى فنادوا من فوق منابرهم بأن ذلك الكتاب اعتراف صريح منى بالكفر وأن ذلك الصديق الملحد كان هو أنا أيام الإلحاد ورحلة البحث ولكن كانت أعيرتهم اللفظية هذه المرة فشنك..
ولم يستمع لهم أحد سواء من الشارع المصرى والعربى أو المسؤولين ولم أقدم لمحاكمة كما كانوا يطالبون بحجة دفع المجتمع للإلحاد وهنا يجب أن أوضح نقطة مهمة جدا وهى أنه من الممكن أن يغير الكاتب أو الباحث فى الطبعات المختلفة لكتبه ومؤلفاته عن الطبعات الأولى وذلك لاقتناعه بأفكار جديدة تلائم روح أو ظروف العصر لم يكن يعيها أو يتطلع إليها من قبل ولقد حاكمت نفسى من خلال هذا الكتاب وعرفت ما هى أخطائى وذلك لأنه لابد أن يراجع الكاتب أفكاره وأنا أؤمن بأن من يخطئ على الملأ يجب أن يتوب وينوب على الملأ أيضا..
فالإنسان فى كثير من الأحوال خاطئ والقرآن هو الكتاب الوحيد الكامل كما قال الله ورسوله وهو الذى يؤخذ منه ولا يرد عليه أو يجادل فيه أحد ولهذا فقد فسرت بعض آيات وسور من القرآن وخرج فى كتاب تحت مسمى «القرآن تفسيرا عصريا» ولكن واجه نفس موجة الاعتراضات والتكفير وكانت هذه هى السمة الغالبة والموجودة تجاهى دائما من المشايخ فهم لا يريدون أن ينافسهم أحد وبالطبع لم يفهمه البعض وأخذوا المعنى خطأ وقد كنت أتكلم فيه حول قضية أن القرآن فى كل عصر يفض مكنونا جديدا ومن أجل هذا نقول إن القرآن لا ينتهى فيه كلام فهو ليس مثل أى مقال يكتب ويبرز مضمونه بعصره ولا يقرأ بعد ذلك ولكن القرآن مضمونه ثرى وغنى جدا ففى كل عصر يعطى لك معنى جديداً
وأيقنت أن الطريق إلى الله وفى رحابه هو خير الطرق وأن اللجوء إليه هو أعظم وأجل ودائما كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فى دعائه «اللهم بك انتصرت اللهم بك أصول اللهم بك أجول ولا فخر لى» فهو يعتبر فى كل حركة بالله سبحانه وتعالى ثم يأتى الرسول فى دعائه ويقول «اللهم إنى أعوذ بعفوك من عقابك اللهم أعوذ برضاك من سخطك اللهم أعوذ بك منك» وقد نتساءل على عبارة الدعاء الأخيرة وهى اللهم أعوذ بك منك وتقول كيف؟
وفى هذه المقولة كنت أفسر أن الذى خلق الشيطان هو الله سبحانه وتعالى وهو أيضا خالق الميكروبات والسرطانات والموت وهو مفجر البراكين والزلازل وهو الضار النافع فبدلا من أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يقول أعوذ بك منك لا أحد غيره لأن الشيطان ما هو إلا جند من جنوده ومخلوق من مخلوقاته وبنفخة من الله يطير وهذا فى حد ذاته منتهى التوحيد وما خرج كتابى يحمل هذه المعانى إلا وظهرت موجة جديدة من التكفير تطاردنى بعد أن كانت اختفت لبعض السنوات وطالبت نفس الفرقة بتكفيرى وإعدامى بالرغم من أن هناك فئة اقتنعت بتلك التفاسير وكانوا علماء فى مجال التفسير.

وأيضا حمل كتاب التفسير العصرى للقرآن تفسير بعض الآيات الكونية التى تتحدث عن النجوم والفلك والقمر والليل والنهار والكون والطبيعة وقلت فى تفسيرى لها إنها لم تكن مفهومة فى عصرها لأن السلف الصالح لم تكن لديهم الخلفية العلمية لعلوم الفلك وأيضا لم يكن ظهر فى عصرهم الأجهزة الدقيقة والعلم المتقدم الذى أصبح فى عصرنا يحمل صاروخ الرجل إلى القمر والكواكب الأخرى ولكن الآن أصبحت مفهومة ويمكن تفسيرها بشكل أعمق وأصدق وفسرت هذا بأنه العطاء الجديد للقرآن الكريم ولكن المهاجمين لى حملوا مشاعل الثورة ضدى وقالوا كيف يفسر القرآن وهو ليس بأزهرى ويرتدى بدلة ولا يرتدى ال***اب فكنت أضحك من حجتهم هذه وأقول يا حسرتاه على الدين الذى تتحكم فيه وتدرسه لأبنائنا تلك العقول التى لا أجد كلمة فى قاموس الوصف تصف أحوالهم..
لكنى كنت دائما أرد عليهم «أنا الذى لم أتعود الرد والدفاع عن نفسى أبدا وأترك من يتكلم ينبح لأن الزمن سيثبت صدق نظرياتى» بعد أن يفيض بى الكيل أقول «تقولون إنكم ترفضون تفسيرى للقرآن وتدخلى فى شؤون الدين لأننى لست أزهريا ولا أنتمى إلى هيئة تدريس من علماء العالم الإسلامى فيقولون نعم.. فأقول ما قولكم فى سيدنا أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب وعقبة بن نافع إلى آخر الصحابة.. فيقولون لا غبار عليهم.. يعنى لم يتخرجوا من الأزهر الشريف ومع ذلك تأخذون العلم عنهم فكانوا يصمتون!!
ولكن أكثر ما تأثرت كثيرا فى موجة كتاب «تفسير القرآن» عندما هاجمتنى بنت الشاطئ رغم أننى بعد أن اجتهدت وكتبت لم أشرع فى طباعة الكتاب قبل أن أعطيها نسخة منه لتطلع عليها وتقول رأيها فيه وذلك لأنى كنت أقدر وأعتز بآرائها فى قضايا الدين فهى كانت عالمية فى مجالها بمعنى الكلمة وفوجئت فى أحد الأيام باتصال تليفونى تطلب منى زيارتها فى منزلها فذهبت وعلى الفور وبمجرد أن شاهدتنى قالت لى «إيه الأسلوب الرائع ده.. اجتهاد رائع.. وعمل تحسد عليه..
وسيلاقى إعجاب الجميع» وقالت «اخترت للكتاب اسم ولا لسه فقلت لها هيكون شرف ليه لو اقترحتى عليه اسم» فقالت اسمع سمه «التفسير العصرى للقرآن» وبالطبع الاسم أعجبنى كثيرا وعلى الفور أطلقته على الكتاب ولكنى تأثرت كثيرا وكنت أسأل نفسى لماذا فعلت هذا وهى من أطلق على الكتاب اسمه وهو دليل على أنها اقتنعت بمضمونه الذى يحمل رؤية جديدة للتفسير فقد أحزننى كثيرا هجومها على وعلى الكتاب فى جريدة الأهرام التى قالت فية «إننا لا يجب أن نتورط إلى المزلق الخطر الذى يمكن أن يتسلل إلى عقول أبناء هذا الزمان وضمائرهم فيرسخ فيها أن القرآن إذا لم يقدم لهم علوم الطب والتشريح والرياضيات والذرة فليس صالحا لزماننا ولا جديراً بأن تسيغه عقليتنا العلمية ويقبله منطقنا العصرى هكذا باسم العصرية نغريهم بأن يرفضوا فهم القرآن كما فهمه الصحابة فى عصر البعث ومدرسة النبوة ليفهموه فى تفسير عصرى من بدع هذا الزمان»
واتهمتنى بأننى نموذج لمن يتكلمون فى القرآن بغير علم وأنها تخشى على الدين الإسلامى والقرآن الكريم من بدع التأويل بالرأى والهوى وأخرجت كتاباً كاملاً تهاجمنى فيه ولم أعرف حتى اليوم سر هذا العداء الرهيب الذى حملته لى رغم أنها وافقت على الكتاب قبل طباعته وقالت تفسيرك عصرى وجميل ولذلك أطلق اسم التفسير العصرى على كتابك «وهجوم بنت الشاطئ وكتابها سيكون موضوع حلقة قادمة»..
ثم حدث هجوم رهيب ضدى وضد كتابى من الجماعات الإسلامية وتعرضت للتهديد بالقتل منهم أكثر من مرة عن طريق التليفون وعن طريق خطابات البريد وكنت أعيش فى حالة من القلق والحياة غير المستقرة ليس خوفاً على حياتى ولكن على حياة أبنائى..
فأنا تعودت على تلك الحياة المليئة بالمغامرات ولكن انتهى الهجوم كما يحدث دائما بعد أن استقر العلم وأصبح اتجاها مستقرا فى الأذهان برغم أنف الجميع لأننى حين قلت التفسير العلمى فإننى لا أعنى بذلك القرآن ككل وإنما الآيات الكونية وهى آيات محدودة وتتناول الفلك والنجوم والسماوات والجبال فلابد أن يظل باب الاجتهاد مفتوحاً وغير مقصور على فئة معينة من الناس فلا يمكن أن يحصل رجل الدين فى الإسلام على مكانة الحاخام عند اليهود أو البابا فى المسيحية أو الخومينى عند الشيعة حتى يصبح له مكانة أكبر من الإله ويشرع على أهوائه ويكفر من يشاء فرجل الدين له احترامه ومنزلته ورمز للإسلام
ولكنه ليس إلها أو نبياً مرسلاً ومن الطبيعى أن يحمل نظريات خاطئة وليس الدين مقصوراً عليه وحده فمازلت لا أعلم لماذا يغضب هؤلاء رغم أن علم الفلك ليس تخصصهم والآيات الكونية أيضا ليست تخصصهم وهؤلاء يتصورون أن القرآن نزل للسلف ولقريش فقط وهذا غير صحيح فنحن مدعوون لأن نتدبر القرآن والله سبحانه وتعالى يدعونا لأن نتدبر «ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر» وإذا كان هؤلاء يؤمنون بالتخصص فكل ما ورد فى الموضوعات العلمية والفلكية لا يدخل فى تخصصهم.

وبعد كل ما دار من أزمات ومواجهات وإصرارى على مواجهتها بشجاعة لأثبت صحة رؤيتى المختلفة لتفسير القرآن.. كان كتابى التفسير العصرى للقرآن وباعتراف الصديق والعدو هو البوابة التى حطمت احتكار الدين على أصحاب العمائم مرتدى العمة والكاكولة خريجى الأزهر الشريف الذى أقدره وأحترمه.. وكان هذا يعد بمثابة مبادرة ودعوة لدخول الكثير من المجتهدين بعد ذلك وربما نرى بعضهم على الساحة الإعلامية الآن من الدعاة المودرن مرتدى البدل والكرافتات»..
وقمت بعد ذلك بإصدار العديد من الكتب الخاصة بالدين الإسلامى والأديان الأخرى بداية بكتاب الله والسر الأعظم ورأيت الله والتوراة والإنجيل والبهائية قبل أن يعرفها الناس ويظهر أتباعها على الساحة الإعلامية، والكثير من الأعمال الأخرى حتى وصلت مجموعة مؤلفاتى اليوم إلى تسعة وتسعين كتاباً ولكن لم يقف اجتهادى عند هذا الحد الذى مازلت أعتبره بسيطاً.


يتابع
__________________
لـــــــــــيــــــــــــــــه......؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 2010-03-02, 04:58 AM
لمحه حب لمحه حب غير متواجد حالياً
مشرفه دنيا الماكولات والمشروبات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 3,384
لمحه حب is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافيه ومنتظرين باقي الحلقات تسلم
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 2010-03-09, 10:16 PM
الصورة الرمزية الصقر الابيض
الصقر الابيض الصقر الابيض غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: في قلب كل من يعرفني
المشاركات: 140
الصقر الابيض is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لمحه علي المرور
__________________
لـــــــــــيــــــــــــــــه......؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 2010-03-09, 10:20 PM
الصورة الرمزية الصقر الابيض
الصقر الابيض الصقر الابيض غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: في قلب كل من يعرفني
المشاركات: 140
الصقر الابيض is on a distinguished road
افتراضي

الحلقة الواحده و العشرون : أزمة القرآن وانتقادى لكتَّاب مصر


■ إن غض البصر.. وخفض الطرف.. وطلب العلم من الله فى انكسار.. والحياء من غناك إذا كنت غنيا ومن علمك إذا كنت عالما ومن جاهك إذا كنت وجيها ومن سلطانك إذا كنت صاحب سلطان، صفات ذكرها القرآن بكل وضوح

■ ماذا بعد الجهل بنفسك من جهل أيها الإنسان وعسى أن يقربك شعورك بعجزك من الرفق بكل عاجز فاعرف نفسك لأن هذه هى أصعب المعارف، وإنها هى المعرفة الكبرى التى إذا بدأت لا تنتهى هذه هى بداية العلم الحقيقى الذى يورث الأدب مع الله..

مصطفى محمود

هاجموه لأنه كان يحاول دائما أن يدخل سراديبهم المظلمة.. لينقيها وينظفها من خفافيش الظلام.. كانت مشكلته التى يعانى منها أنه لا يستطيع أن يشاهد الأخطاء تقع ويقف صامتا، وهذا كان موقفه فى الموضوعات العادية، فما بالكم إذا كان هذا الخطأ يحدث فى شرح وتفسير القرآن الكريم،

لذلك لم يتحمل فيلسوف الشرق الدكتور مصطفى محمود كل هذه المخالفات التى تحدث من كبار العلماء فى تفسير الآيات الكونية، وصمم على أن يخرج كتابه «التفسير العصرى للقرآن»، ذلك الكتاب الذى أشعل حرب الهجوم من جديد، بعد أن كانت هدأت لسنوات، وهى الحرب التى بدأتها بنت الشاطئ، كما ذكرنا فى حلقة سابقة وكما سنتحدث عن هجومها بالتحديد فى حلقة مستقلة، وفتح بوابة كبيرة من الجدل بين المؤمنين والرافضين.. المؤيدين للإعجاز العلمى للقرآن والكافرين به.. بين عقول متلهفة لمعجزات جديدة تكتشف فى المعجزة الأكبر (القرآن الكريم)، وبين قلوب سلفية رفضت قبول أى جديد فى هذه المعجزة الكاملة.. لم يسبقه أحد إلى تفسير القرآن تفسيرا جديداً فى عصر الفضائيات والقمر والموبايل وجاليليو.

عندما فتحنا له الباب ليتكلم فى هذا الموضوع أبدى أولاً دهشته لعدم استطاعتنا حصر العاملين فى مجال الإعجاز العلمى للقرآن تحت راية الدكتور زغلول النجار، لكننا بالفعل لم نستطع حصرهم فقد زادوا واتسعت مجالاتهم حسب تخصصهم العلمى وزادوا أيضا خارج الدول الإسلامية.

وقال فيلسوف الشرق وعالمنا الكبير الدكتور مصطفى محمود: «عندما قلت إن آذاننا أصبحت لا تجد من القرآن ***** والذهول من الحقائق والبلاغة كما كان يحدث ممن سبقونا، طبعا كلنا نشعر بذلك منذ كنا صغارا يعلمون لنا القرآن بالحفظ فقط دون فهم، هذا بالإضافة إلى لغتنا العامية التى أبعدتنا عن أصول لغتنا مما أجهلنا بمعان كثيرة من الممكن أن نفهمها.. كنت أبحث عن لحظة صفاء ينزع الواحد فيها نفسه، ويرتد فيها طفلاً بكراً وترتد له نفسه على شفافيتها كفيلة بأن تعيد إليه ذلك الطعم الفريد.. نعم كنت أقصد ذلك.. كتاب الله محفوظ ليس بأيدينا لكن بأيدى خالقنا وخالقه طبقا للآية الكريمة التى تقول: «إن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»،

ولذلك فقد وضع الله فيه أسباب حفظه وبقائه.. وفائدة التفسير الجديد هو التحديث والتطوير ليصل إلى العقول فى عصر الميكروسكوب والخلايا والنيترون والفضاء.. ببساطة هل المفروض أن يقدم للعرب قديما وهم سكان البادية ورعاة الأغنام والإبل ما يقدم الآن لعالم فضاء أو مهندس ذرة.. نفس المادة وهى كتاب الله الحكيم لكن الاختلاف هنا بين العصرين، والوسيلة التى سيقدم عليها وبها بمعنى آخر على أى طبق أو بأى معنى. هل المعنى الذى تحدث به المفسرون القدامى أم أننا بحاجة إلى طريقة ووسيلة حديثة وجديدة ومعاصرة لمواجهة هذا العصر..

هذا هو ملخص مشكلة التفسير العلمى للقرآن الذى أطلقته منذ ٤٠ عاما وكان بداية لانفجار مدرسة الإعجاز العلمى للقرآن لأننى أيقنت أننا سنواجه طفرة علمية قادمة وهى التى وصلنا أو بمعنى أدق وصل إليها العالم الآن ومازالت تتطور، وكنت أخاطب نفسى هل سيستطيع أحفادى أن يتمسكوا بالقرآن فى تلك العصور ووجدت نفسى أجاوب بنعم ولكن.. وفى لكن تكمن كل الأشياء.. أن يتم تحديث الخطاب وهو التفسير ويكون مواكباً للعصر الذى نعيش فيه ووجدت أن من رحمة الله بنا أن القرآن لا يتغير بتغير الأزمنة وأنه التشريع الثابت لعالم ومجتمعات تتغير وأنه قابل للتفسير العصرى للأزمنة المختلفة..

وببساطة عندما تجد مشركاً بالله متأففا داخل نفسه من ديننا الحنيف ويتصور ويقول إن ديننا يصلح للبادية فقط.. ثم تقرأ عليه آية «غلبت الروم فى أدنى الأرض» ثم تأخذه من يده إلى الموقعة والمكان الذى غلبت فيه الروم فعلا فى حربها الشهيرة، ويكتشف فعلا أن الموقعة التى دارت فيها الحرب من الناحية الجغرافية «بالمصطلح المعاصر»، هى أقل المواقع انخفاضا جغرافيا على كوكب الأرض وهى النتيجة المذهلة التى لم تكتشف إلا فى القرن الحادى والعشرين بواسطة أهم علماء الجغرافيا والطبوغرافيا فى العالم وأحدث أجهزتهم، وتتخيل منظر العلمانى المتأفف من دينك الحنيف، وهو يفتح فاه فى ذهول كالأهبل بالضبط، وهو يرى القرآن الحكيم، وقد ذكر تلك النظرية الحديثة منذ ٢٠٠٠ عام ويخر ساجداً موحداً بخالق العالمين!!

هل وصلكم مقصد تلك الرؤية الحديثة بهذا النموذج المبسط، وهل عرفتم فوائدها، إذن المقصد هو إضفاء روح العلمية على الكتاب الحكيم وهو الشىء الذى سيظهر له بالتأكيد غاضبون وسيخرجون من جحورهم رافضين هذا المنهج العلمى المتطور الذى يثبته القرآن، لكن حال الفرق المختلفة والمدارس المتنوعة فى علم التفسير على طوال التاريخ كان هو الاختلاف والتنافس ولكن مع قبول الآخر فهو الأمر الذى سيعلى من شأن الاختلاف ويقويه ويزيد من أهمية الطرفين، ويزيد أيضاً، وهذا هو الأهم، من روح الابتكار والاجتهاد لكى يحاول كل طرف إثبات رأيه ومنهجه، ولكن ما يحدث هنا عجباً فى زمننا هذا الذى يحول التفكير إلى تكفير،

كما أننى لست الوحيد من المعاصرين الذى حاول تفسير القرآن تفسيراً عصرياً بل إن أحد عمالقة جيلى، مثل عباس محمود العقاد، قد حاول تفسير القرآن تفسيراً عصرياً لكنه لم يستطع أن يكمله لأن القدر الإلهى كان قد تدخل ووافته المنية، وقد هاجمته عائشة عبدالرحمن «بنت الشاطئ» بالفعل، وكان ما حدث بينهما كالتالى: فبعد إعلانه أنه بصدد إنهاء تفسيره الحديث للقرآن، ووجد ما دار من جدل بينها وبين العقاد فى هذه القضية، وبعد أن كتب العقاد كتاباً بعنوان «المرأة فى القرآن» أورد فيه فقرات فيها انتقاص للمرأة، فأورد أن النظافة ليست من خصائص الأنوثة، واعتبر أنه من الضلال فى الفهم أن يخطر على بال أحد أن الحياء صفة أنثوية، وكذب مقولة أن النساء أشد حياء من الرجال،

وعلى هذا المنوال أخذ العقاد يكيل الاتهامات للمرأة، وكان هذا العنف ضد المرأة ما دفع بنت الشاطئ للهجوم عليه والرد بمقالات صحفية تحت عنوان: «اللهم إنى صائمة» انتقدت فيها العقاد بعنف شديد، فما كان من العقاد إلا أن وجه سهام نقده اللاذع إليها بشكل أعنف وأقوى، فهو كان عبقرياً فى الهجوم، معتبرا إياها المثال الوحيد الماثل أمامه على تناقض المرأة، وواصفا إياها بأنها «الست» مفسرة القرآن، فأنا أذكر هذه القصة لأقول إن بنت الشاطئ كانت تستهدف أى شخص يحاول الكتابة عن القرآن وكأنها أصبحت تملكه،

وعندما هاجمتنى لم أرد عليها بكل هذا العنف الذى استخدمه العقاد فى الدفاع عن نفسه، وهذا حقه المشروع الذى لا أنكره عليه، لأننى كنت أقدر علمها وأحترمها، واكتفيت بأننى اتخذت منها موقفاً على طول الخط، ثم فوجئت بعد ذلك بأن هناك هجوماً ضدى ليس من داخل مصر فقط ولكن من الخارج أيضا، ووجدت أن هناك مجموعة من الكتيبة السلفية فى السعودية تهاجمنى بشدة وتتهمنى بالكفر والشطحات، وهنا وجدت أننى لا أستطيع تحمل الاتهامات التى تلصق بى أكثر من هذا، وأننى لابد أن أرد عليهم وكان من بين من هاجمونى الكاتبة السعودية سهيلة زين العابدين، وهى التى هاجمتنى على الملأ بالكلام التالى: «إنك خضت فيما ليس لك به علم..

أولا بدأت بتفسير القرآن تفسيرا عصريا، وأخضعته لمفاهيم ونظريات علمية، ولكن القرآن لا يخضع أساسا للقوانين العلمية لأنه كتاب منزل من عند الله ولا نستطيع أن نفسره بموجب الاكتشافات العلمية، لأن هذه الاكتشافات قابلة للتغيير فلو ربطنا القرآن الكريم بهذه الاكتشافات العلمية والقوانين ثم حدث بعد ذلك أى تغيير فى هذه الاكتشافات، فسوف يكون هناك تناقض مع ما جاء فى القرآن حسب التفسير الأول وهذا حقيقة ما يسعى إليه أعداء الإسلام،.

ولقد حاول «مونتجمرى» و«ريتشارد بيل» من خلال دراسة عن القرآن الكريم وقالا إنهما لم يجدا فيه ثغرة يمكنهما من خلالها أن يثبتا عدم مصداقية القرآن رغم محاولاتهما المستمرة ومع هذا يحاولان التشكيك فى القرآن.. وذكرت أن الاستعمار البريطانى طلب من السيد «ميرزا أحمد» المؤسس الرئيسى للقاديانية أن يفسر القرآن التفسير العصرى وأن يربطه بالعلم للنيل منه، وقالت إننى الآن أسير على نفس النهج وإننى أقع فى شطحات كثيرة واتهمتنى أيضا بأننى فسرت خلق الإنسان حسب نظرية «داروين» أى أنه خُلق حيواناً، وقالت إن كتب التفسير جميعها سواء كانت التفسير المأثور أو التفسير بالرأى لا تختلف عن تقرير وجهتين:

الأولى أن الله سبحانه وتعالى أخبر الملائكة بأن ذرية خليفته فى الأرض يفسدون فيها ويسفكون الدماء، وقالت إننى اكتفيت بدلالة ما قد ظهر من الكلام وهذا معروف فى القرآن وفى اللغة، ولكن جهلى فى اللغة أوقعنى فى المحظور وذكرت تفسيرى لآية داخل صفحات كتاب التفسير العصرى للقرآن وهى «ولقد خلقناكم ثم صورناكم» وقال تفسير لها إن آدم مر بمراحل التخليق والتصوير والتسوية واستغرقت ملايين السنين، وهنا قالت: لو تأملت سورة آل عمران التى يقول فيها جل شأنه «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون» وقالت: فهل خلق عيسى، عليه السلام، فى رحم أمه استغرق ملايين السنين، ومر بأطوار حيوانية مفترسة كما زعمت يا دكتور؟».

هنا وجدنا أنفسنا شغوفين بالاستماع إلى رد الدكتور مصطفى محمود على كل هذه الاتهامات، حيث قال بعد أن صمت لدقائق: «كان ردى على الاتهامات أنها كعادة كل المهاجمين لم تقرأ كتابى وتهاجمنى عن عدم فهم لما أكتب، وهنا يجب أن أذكر جانباً مهماً لم أتحدث عنه من قبل، وهو لماذا أنا بالتحديد اتخذت قرار تفسير القرآن فى هذا الوقت، والإجابة التى ستذهل الجميع هى أننى كواحد من كتاب مصر وجدت أن الكثير من أصدقائى المفكرين والكتاب يدعون إلى هدم الدين وعدم التمسك بالقرآن الذى لم يعد يصلح لهذا الزمان وهذا العصر، وكان نتيجة ذلك أننى اختلفت معهم رغم أن بينهم أصدقائى،

وكان من هؤلاء الكتاب: توفيق الحكيم، وطه حسين، وإحسان عبدالقدوس، ويوسف إدريس، وأدونيس، ونزار، والبياتى، ونوال السعداوى، ونجيب محفوظ، وعبدالله الغذامى، وصلاح عبدالصبور، ومحمد العلى، وأمل دنقل، وبدر شاكر السياب، وفوزية أبوخالد، ونجاة عمر، وعبده خليل، وغيرهم كثيرون فى كل أنحاء الوطن العربى، وهنا سأوضح ردودى ومأخذى على كل واحد منهم بما كتبوا بأنفسهم وليس بما أكتب أنا الآن، حيث وجدت أن توفيق الحكيم أنكر الشهادتين، وذكر أن الإنسان عليه أن يكتفى بالإيمان بهما دون اللفظ،

وقال إن إرادة الله تعادلى إرادة الإنسان فى كتابه «التعادلية» حيث ذكر فى طيات صفحاته أن الإنسان خُلق ليحارب القوى الإلهية وهو متأثر بالفكر الإغريقى فى «أهل الكهف»، وفى مسرحيات «سليمان الحكيم» و«شهر زاد» و«الملك أوديب» يتضح الأثر الوثنى الإغريقى على فكر توفيق الحكيم، فى كتابه «راقصة المعبد» فقد جعل توفيق الحكيم الفن إلها يعبده ويستغفره ويسجد له ويستجير به، وفى كتابه «الشهيد» صوّر الشيطان بالشهيد الذى رفضت توبته، وفى مسرحية «أهل الكهف» خالف النص القرآنى تماما واعتبر أن قصة أهل الكهف والقصص القرآنية هى من إبداع العقلية العربية الإسلامية وأنكر واقعية القصص القرآنى، وفى مسرحية «محمد رسول الله» نظر للرسول، عليه الصلاة والسلام، على أنه بشر فقط ولم ينظر إليه على أنه بشر ورسول،

وفى الحديث النبوى الشريف «حُبّب إلى الطيب والنساء وقرة عينى هى الصلاة» ذكر الشطر الأول من الحديث وحذف قرة عينى هى الصلاة كما يفعل المستشرقون، وذكر أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، تزوج بعد كل غزوة وأن له جلادا، وفى قصة سليمان الحكيم حوّل هذه القصة إلى حب وغرام وسحر ونظر إلى سيدنا سليمان نظرة اليهود، وقال إن العرب أمة لا ماضى لها ولا تاريخ وإنهم أمة تجرى وراء اللذة والمتعة ودعا إلى الفرعونية والاشتراكية.

كما أننى انتقدت أدب طه حسين ونجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس وغيرهم ممن لهم قراء وجمهور كبير فى الوطن العربى، رغم أنهم أصدقائى، ومع ذلك هاجمتهم بشدة من خلال مجهر التصور الإسلامى.

فقلت وبكل صراحة إن طه حسين متأثر بالمستشرقين، خاصة اليهودى «مارجليوث»، ولقد تعمقت فى أدب طه حسين ودرسته جيداً، خاصة كتبه الإسلامية مثل: «فى الشعر الجاهلى» و«الوعد الحق»، و«مرآة الإسلام»، و«الفتنة الكبرى»، و«الشيخان»، وأمعنت النظر فى «الأيام»، و«حديث الأربعاء»، و«ابن خلدون» وغيرها من الكتب فوجدت أنها جميعا تظهر بوضوح تأثير الفكر الاستشراقى فى فكره، وهذا ليس غريبا وهو أيضا لم ينكره بل يعترف به،

وحين وضعته تحت مجهر التصور الإسلامى كان مأخذى عليه، أنه أخضع القرآن الكريم والتاريخ الإسلامى لمنهج الشك الديكارتى، وأنه قصر القرآن الكريم على الأمة العربية وليس للناس جميعا حيث قال: «إن الدين الإسلامى دين للعرب وحدهم وقد نزل لإصلاحهم فى فترة زمنية معينة وقد انتهى دوره» وأنكر ما جاء عن النبى، صلى الله عليه وسلم، فى التوراة والإنجيل، وشكك فى نسب الرسول، صلى الله عليه وسلم، وفى الحنيفية ملة إبراهيم، وقد ثار عليه الأزهر فى حينها وتراجع عن بعض آرائه، ولكننى وجدت أنه، باختصار، يطبق فكر «مارجليوث» ونظريته فى الشك على ثوابت الإسلام، وأخضع الأسلوب القرآنى للنقد، وهذا ما أثارنى وحفزنى على إخراج كتابى، وقد أوجد مادة عندما كان يدرس فى جامعة فؤاد الأول اسمها «نقد القرآن الكريم» ودعا طه حسين إلى الأخذ بالحضارة الغربية بخيرها وشرها وحلوها ومرها.

أما نجيب محفوظ فاسمحوا لى أولا أن أوضح أننى لم أهاجم نجيب محفوظ ولم أوجه له التهم لأننى أقدره ككاتب وأحترمه كصديق، لكنه هو الذى أدان نفسه ولست أنا، وهذه النقطة الأساسية هى التى أود توضيحها بالنسبة لكل من تصديت لهم فأنا لم أدع عليهم ولم أفتر، بل أدبهم وفكرهم ومنهاجهم هى التى تدينهم والنصوص موجودة داخل كتبهم ولم تستطع الهروب والإفلات منها، فنجيب محفوظ عليه الكثير من المآخذ،

فقد جعل الله سبحانه وتعالى أباً، وجعل له زوجة وأبناء وقد أقر به بهذه الصور فى كتب «أولاد حارتنا»، و«الشحاذ»، و«ثرثرة فوق النيل»، و«بداية ونهاية»، وقد ذكر الأستاذ جورج طرابيشى فى كتاب «الله فى رحلة نجيب محفوظ» مبينا أن نجيب رمز إلى الله عز وجل، فى هذه القصص بالأدب، فكتب له نجيب محفوظ رسالة قال له فيها: «أقر أن استدلالاتك خير من عبر عنى فيها»، وقد نشر طرابيشى هذا الخطاب على الغلاف الأخير من الكتاب حتى يبرئ نفسه من أى تهمة وحتى لا ينكر نجيب محفوظ هذا الخطاب الممهور بتوقيعه،

كما أننى كنت أنتقد ترويجه للإباحية والعبثية فى كتبه التى تظهر من خلال كتبه «اللص والكلاب» و«الطريق» و«عبث الأقدار»، كما تأثر بالماركسية والاشتراكية وفصله بين المادة والروح، وغلب على كتاباته الانتماء اليسارى، كما ظهر فى «الثلاثية»، كما تحدث فى «ثرثرة فوق النيل» عن غياب الله.

وكذلك أدب إحسان عبدالقدوس هو الذى يدينه، فلقد استبعد إحسان الدين تماماً من قصصه، وإذا ذكر جانباً دينياً نجده يصور الاتجاه الآخر بالقوة، الفرويدية والوجودية ظاهرة فى قصص عبدالقدوس وبطلات وأبطال قصصه تسيرهم الغريزة الجنسية، وهى المحور الأساسى بكل شخصياته، وقد برر الخيانة الزوجية، وفى قصة «أرجوك أعطنى هذا الدواء» جعل علاج الخيانة الزوجية، من الزوج لزوجته أن تقوم الزوجة بالخيانة أيضا، وأن تكون لها علاقات برجال آخرين،

وبذلك تتساوى شخصيتها مع شخصه، وعندما رفضت الزوجة فكرة الخيانة اتهمها طبيبها بأنها تسير على تقاليد متحفظة، وقد درست أدب إحسان واتضحت لى معالم فكره وأدبه ورأيت أنه فى مجمله يمثل الأدب المكشوف، وأن له نظراته الخاصة لله، عز وجل، وللكون والحياة، وهى نظرة جمعت بين العلمانية والواقعية والاشتراكية والإسماعيلية والفرويدية والوجودية والسارترية، وتبين من خلال دراستى بعده عن المنهج والمنظور الإسلامى، وعن التصور الإسلامى للألوهية والدين والحلال والحرام،

وهذا يتجلى فى أبطاله وبطلات أعماله عن الدين، فهم لا يندمون لارتكاب الفواحش ولا يصومون ولا يصلون، ولا يرون ضررا فى إقامة العلاقات غير الشرعية، وقد جعل الحب فوق الحلال والحرام، وهاجم الحجاب، والفصل بين الجنسين، وقال إن شرف البنت وعذريتها من التقاليد التى يجب التمرد عليها، وهناك المئات من الأمثلة.


يتابع
__________________
لـــــــــــيــــــــــــــــه......؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 2010-07-31, 10:56 PM
الصورة الرمزية الصقر الابيض
الصقر الابيض الصقر الابيض غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: في قلب كل من يعرفني
المشاركات: 140
الصقر الابيض is on a distinguished road
افتراضي

الحلقة (الثانيه و العشرين).. الهجوم على تفسيرى لـ «القرآن» لم يرهبنى

■ ببساطة هل المفروض أن يقدم للعرب قديماً «وهم سكان البادية ورعاة الأغنام والإبل» ما يقدم الآن لعالم فضاء أو مهندس ذرة.. نفس المادة، وهى كتاب الله الحكيم، لكن الاختلاف هنا بين العصرين الوسيلة التى سيقدم عليها وبها.. بمعنى آخر على أى طبق أو بأى معنى؟ هل المعنى الذى تحدث به المفسرون القدامى أم أننا بحاجة إلى طريقة ووسيلة حديثة وجديدة ومعاصرة لمواجهة هذا العصر؟
■ هذا هو ملخص مشكلة التفسير العلمى للقرآن الذى أطلقته منذ أربعين عاما وكان بداية لانفجار مدرسة الإعجاز العلمى للقرآن، لأننى أيقنت أننا سنواجه طفرة علمية قادمة، وهى التى وصلنا أو بمعنى أدق وصل إليها العالم الآن، ومازالت ستتطور وتتحدث وكنت أخاطب نفسى هل سيستطيع أحفادى أن يتمسكوا بالقرآن فى تلك العصور.
مصطفى محمود
لم يتعمد الفارس المتمرد.. فيلسوف الشرق.. الدكتور مصطفى محمود إحداث الضجة الإعلامية حوله من أجل الظهور على الساحة، ليصبح من المشاهير كما قالوا عنه خلال الأزمة التى وقعت بعد صدور كتابه فى تفسير القرآن، ولم يكن مجرد مفكر تأخذه شطحاته إلى الهلاك وتدخل به سراديب تغوص فى ظلام الكفر والعلمانية كما قالوا عنه أيضا خلال تلك الفترة..
بل هو مفكر أراد الخير لأمته الإسلامية وأراد أن تتوقف لتتأمل الخطر الذى تقبل عليه، وعندما تحدثنا مع الدكتور مصطفى محمود حول تلك الأزمة حفزناه على استرجاعها بنفس الحماس الذى واجهها به فى وقتها، إذ قال: كثيرون هاجمونى، وأخرجوا كتبا عديدة لمواجهتى، ولكننى كنت أقول دائما أمام الجميع إن كل هذه الكتب التى خرجت ضدى لم تستطع أن تحرك شعرة فى رأسى، لأنه كما كان هناك معارضون كان هناك مؤيدون من كبار الأئمة والعلماء فى مصر والعالم الإسلامى،
وفى تلك الفترة كنت أواجه أسئلة سخيفة لا تنم إلا عن سلفية سائليها، وكان أول هذه الأسئلة هو: هل تمتلك مؤهلات المفسر العصرى للقرآن وأنت طبيب ومؤلف وكاتب صحفى ولم تدرس فى الأزهر الشريف من قبل؟ وكنت أجيب: رغم أننى لست من أصحاب العمائم ولم أدرس فى الأزهر فإننى أستطيع تفسير القرآن لأن مؤهلات المفسر العصرى للقرآن تقوم على أمرين أمتلكهما، حيث وهبنى الله تلك الملكات والعلوم.. أولهما أن يكون المفسر ملما بحاجة العصر..
وثانيهما أن يكون عالما علما وافيا ودقيقا بحقيقة القرآن.. أما حاجة العصر فالهداية.. فإن البشرية لم تكن يوما فى التيه كما هى اليوم.. وسمة هذا العصر هى القلق والحيرة والاضطراب.. هذا عصر الثورات »الثورة الثقافية والثورة الجنسية وثورة الشباب« وكلها دليل على القلق والحيرة والاضطراب.. فنواجه فى هذا العصر »الهيبز« وهم جماعات من الشباب من الجنسين يزيد عددهم كل يوم ويستطير شرهم كل يوم حتى عمًّ جميع الأقطار.. يقوم مجتمعهم على الرفض فهم قد وجدوا مجتمع الحضارة الغربية الآلية مجتمع إنتاج واستهلاك فقد فيه الإنسان المعاصر روحه وقيمته وحريته واستحال إلى آلة تنتج وتستهلك فرفضوه ورفضوا معه كل عرف ودين..
فنزعوا إلى صور من مجتمعات الغابة فهم يلبسون المرقعات ويسيرون حفاة ويرسلون شعورهم ويبيتون على الأرصفة وفى الطرقات ويستبيحون بينهم من العلائق الجنسية ما ظلت البشرية على صيانته حريصة خلال تاريخها الطويل.. هم يبحثون عن حريتهم وعن إنسانيتهم وعن فرديتهم فلا يجدون غير الضياع وغير القلق والاضطراب.. ثم توقف عن الكلام لأنه شاهد فى عيوننا الدهشة لإلمامه بكل هذه الظواهر وهو فى عزلته،
وبالتالى سألناه: هل تدرك هذه الظواهر وتهتم بها وهل سعيت لإيجاد الهداية لها من القرآن بتفسيره العصرى وما هى حقيقة القرآن؟ فقال بصوت هادئ وهو يطرد الزفير: القرآن هو العلم المطلق.. وعندما يأذن الله أن يسرع الإنسان فى معرفة المطلق نزله من الإطلاق إلى القيد، فكانت فى قمة القيد تلك الإشارة وفى قاعدة القيد وهى.. العبارة.. فأما العبارة فهى الكلمة العربية..
وأما الإشارة فهى حرف الهجاء العربى.. وأما حقيقة القرآن فهى فوق الإشارة وفوق العبارة.. »ثم توقف الدكتور مصطفى محمود عن الكلام وقال: لا تعتقدان أن هذا هو كلامى بل هو كلام الله« فقد قال تعالى فى ذلك »حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون وإنه فى أم الكتاب لدينا لعلى حكيم« فقوله تعالى »حم« إشارة وقوله »والكتاب المبين« عبارة وقوله »إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون« عبارة تعطى العلة وراء تقييد المطلق وقوله »وإنه فى أم الكتاب لدينا لعلى حكيم« عبارة تحكى بقدر طاقة العبارة عن حقيقة القرآن..
وحقيقة القرآن لا تعرف عن طريق القراءة وإنما تعرف عن طريق الممارسة فى تقليد المعصوم عبادة وسلوكا وهو ما سمى فى أخريات الأيام بـ»التصوف«.. ثم قال مصطفى محمود: دائما كانوا يسألوننى.. هل تؤمن بالتصوف؟ وكنت أجيب دائما: أنا متصوف ولست صوفياً وهناك فرق كبير بين الاثنين.. والدليل على تصوفى كتابى »التفسير العصرى للقرآن« وكتب أخرى كثيرة.. ومهما يكن الأمر فإن البشرية اليوم لا تحتاج إلى تفسير القرآن فقط وإنما تحتاج إلى تأويله.. كما كان يوجه لى سؤال: إن هناك تشابها بين تفسيرك للقرآن والتفسير المسيحى للكتب المقدسة؟..
وكنت أجيب بأنه لا يوجد شبه بيننا على الإطلاق حيث كان الكتاب المقدس محتكرا فى القرون الوسطى لا يطلع عليه غير رجال الدين حتى كانت ثورة مارتن لوثر فى القرن السادس عشر فكسرت الاحتكار وأحدثت ثورة فى الكنيسة وأشاعت الكتاب بين عامة المسيحيين ثم جاءت بتفاسير ثورية متطرفة خرجت على التقليد الذى درجت عليه الكنيسة فى روما وأخرجت للناس المذهب البروتستانتى المعروف.. ومن يومئذ بدأت الثورة تستطير والفرق والمذاهب تظهر والرأى التقليدى فى الدين المسيحى يصبح مجالا للمناجزة، وسلطة البابا تتعرض للتحدى إلى يومنا هذا، حتى تعرضت الكنيسة على عهد البابا بولس السادس لأعنف ما تعرضت له فى تاريخها الطويل من الاختلاف..
وبوضع هذه الأحداث فى الاعتبار لا يوجد وجه للتشابه الذى كانوا يتحدثون عنه، ولكن التفسير المسيحى للكتب المقدسة، على حد تعبيرهم، يقارب بعضه باعتبار أن الفهم الدينى عند من يسمون أنفسهم رجال الدين عندما يتجمد ويتخلف وينشر الإرهاب الفكرى.. يحمى به جموده وتخلفه يدفع إلى ثورة طائشة فى الفكر والعمل.. ولذلك كان تفسيرى للقرآن يمثل ثورة على جمود الفكر الدينى وبداية لكسر احتكار من يسمون أنفسهم رجال الدين عندنا للدين، وإذا اعتبر أحد أن هناك تشابها فسيكون هذا هو التشابه..
وهنا وجدنا أننا لابد أن نتوقف معه عند أكثر هجوم تعرض له فى تلك الفترة، وهو هجوم بنت الشاطئ حيث قال: كانت أعنف المعارك حول الإعجاز العلمى للقرآن المعركة التى أعلنتها الدكتورة بنت الشاطئ ضدى، وكانت تنشر مقالاتها بشكل منتظم فى »أهرام الجمعة« وكانت مقالاتها فى منتهى العنف وكأنها كانت تُكنُّ الكراهية للعلم،
وهنا أتذكر عباراتها الحادة حيث كتبت فى البداية عن كيفية التعامل مع القرآن فتقول: »لابد أن يكون فهمنا لكتاب الإسلام متحرراً من كل الشوائب المقحمة والبدع المدسوسة بأن نلتزم فى تفسيره بضوابط منهجية تصون حرمة كلماته فنرفض بها الزيف والباطل ونتقى أخذة ***** وفتنة التمويه وسكرة التخدير«، ثم تنطلق وكأننى أصبحت عدوا للإسلام ولست حريصا عليه فتقول وتحذر من أن.. »الكلام عن التفسير العصرى للقرآن يبدو فى ظاهره منطقياً ومعقولاً يلقى إليه الناس أسماعهم ويبلغ منهم غاية الإقناع دون أن يلتفتوا إلى مزالقه الخطرة التى تمسخ العقيدة والعقل معاً وتختلط فيها المفاهيم وتتشابه السبل فتفضى إلى ضلال بعيد إلا أن نعتصم بإيماننا وعقولنا لنميز هذا الخلط الماسخ لحرمة الدين المهين لمنطق العصر وكرامة العلم..
« وكنت أحيانا أرد بالطبع على بنت الشاطئ متعجباً ومتسائلاً: »هو انتى زعلانة من إيه؟.. هو فيه حد يزعل من إن كتاب القرآن الكريم يحتوى على نبوءات وتفسيرات علمية«.. ولكنها كانت ترد بشكل عنيف وشرس فتقول: »الدعوة إلى فهم القرآن بتفسير عصرى علمى على غير ما بينه نبى الإسلام تسوق إلى الإقناع بالفكرة السامة التى تنأى بأبناء العصر عن معجزة نبى أمى بعث فى قوم أميين فى عصر كان يركب الناقة والجمل لا المرسيدس والرولز رويس والبوينج وأبوللو.. ويستضىء بالحطب لا بالكهرباء والنيون.. ويستقى من نبع زمزم ومياه الآبار والأمطار لا من مصفاة الترشيح ومياه فيشى ومرطبات الكولا..
ونتورط من هذا إلى المزلق الخطر يتسلل إلى عقول أبناء هذا الزمان وضمائرهم فيرسخ فيها أن القرآن إذا لم يقدم لهم علوم الطب والتشريح والرياضيات والفلك والفارماكوبيا وأسرار البيولوجيا والإلكترون والذرة فليس صالحاً لزماننا ولا جديراً بأن تستسيغه عقليتنا العلمية ويقبله منطقنا العصرى«.. هكذا كانت تتكلم بنت الشاطئ فى هجومها ضدى وكانت تقول أيضا: »الذى لا أفهمه وما ينبغى لى أن أفهمه هو أن يجرؤ مفسرون عصريون على أن يخرجوا على الناس بتفاسير قرآنية فيها طب وصيدلة وطبيعة وكيمياء وجغرافيا وهندسة وفلك وزراعة وحيوان وحشرات وجيولوجيا وبيولوجيا وفسيولوجيا.. إلخ،
إما أن أتخلى عن منطق عصرى وكرامة عقلى فآخذ فى المجال العلمى بضاعة ألف صنف معروضة فى الأسواق.. وإما أن أتخلى عن كبرياء علمى وعزة أصالتى فأعيش فى عصر العلم بمنطق قريتى حين يفد عليها الباعة الجوالون بألف صنف يروج لها ضجيج إعلانى بالطبل والزمر عن كل شىء لكل شىء أو بتاع كله فى فكاهتنا الشعبية الساخرة بالادعاء«.. فكان تشبيهها لدعاة الإعجاز العلمى بالحواة تشبيهاً خاطئا وحاداً وأخطأت فى ردها على إعجاز بيت العنكبوت،
وهو عملية اكتشاف تأنيث القرآن للعنكبوت فهذا إعجاز علمى فى قوله تعالى »مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً« وهذا يعد من الإعجاز العلمى لأن العلم كشف مؤخراً أن أنثى العنكبوت هى التى تنسج البيت وليس الذكر وهى حقيقة بيولوجية لم تكن معلومة أيام نزول القرآن ولكن بنت الشاطئ أخطأت حين قالت: »إن مصطفى محمود وقع فى خطأ لا يقع فيه المبتدئون من طلاب اللغة العربية،
فالقرآن فى هذه الآية يجرى على لغة العرب الذين أنثوا لفظ العنكبوت من قديم جاهليتهم الوثنية كما أنثوا مفرد النمل والنحل والدود فلم يقولوا فى الواحد منها إلا نملة ونحلة ودودة وهو تأنيث لغوى لا علاقة له بالتأنيث البيولوجى كما توهم المفسر العصرى، فأى عربى وثنى من أجلاف البادية كان ينطقها هكذا فأين الإعجاز العلمى فى هذا الكلام؟«.. بكل بساطة كانت هذه هى معركة بنت الشاطئ معى »رغم أنها أول من شجعنى على نشر كتابى وهى التى اختارت الاسم له كما قلت من قبل« ولقد لجأت إلى مقالاتها لحل معركة داخلية ومشكلة شخصية فكرية كادت تعصف بى كان محورها ما أؤمن به من إعجاز علمى، ولكن رغم كل ما واجهته من هجوم ونقد فإن ما توقعته وتوصلت إليه من سنوات يتحقق الآن على أرض الواقع.

يتبع
__________________
لـــــــــــيــــــــــــــــه......؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
...., مذكرات, محمود, مصطفي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ورحل محمود درويش!!! -=(Lonley Girl)=- المنتدى العام 4 2008-08-12 10:48 PM


الساعة الآن 02:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com