وأضافت المنظمة أن مؤشرها الذي يغطي 33 دولة عضوا وصل في ديسمبر/كانون الأول إلى أعلى مستوياته منذ فبراير/شباط 2011 مما يشير إلى تحسن النمو، لافتة إلى أن المؤشر الذي يرصد أي علامات مبكرة على نقاط تحول في النشاط الاقتصادي ارتفع إلى 100.9 نقطة في ديسمبر/كانون الأول مقابل 100.8 نقطة في الشهر الذي سبقه.
وتحسنت قراءة اقتصاد الولايات المتحدة إلى 101 نقطة من 100.9 نقطة لتبلغ أعلى مستوياتها منذ مارس/آذار 2008 أي قبل فترة قصيرة من ذروة الأزمة المالية والاقتصادية التي سببها انفجار فقاعة ديون متعثرة.
في نفس الوقت ارتفع مؤشر اليابان إلى 101.4 نقطة من 101.3 نقطة في نفس الفترة ليصل أيضا إلى أعلى مستوياته منذ الأزمة المالية مع دعم البنك المركزي للاقتصاد بتحفيز نقدي غير مسبوق.
أما قراءة الاقتصاد البريطاني فبقيت مستقرة في ديسمبر/كانون الأول بعد أن وصلت في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 101.3 نقطة.
وفي الأسواق الناشئة الكبرى التي ترصدها المنظمة بقيت الاتجاهات أقل قوة، حيث استقرت قراءة الصين عند 99.3 نقطة، بينما لم يسجل مؤشر روسيا تغيرا يذكر ليستقر عند 99.7 نقطة.
وسجلت قراءة الهند تراجعا طفيفا إلى 97 نقطة من 97.2 نقطة إذ تراجع النمو الاقتصادي دون مستواه الذي استمر عليه فترة طويلة.